ما هي مخاطر الولادة القيصرية وأضرارها على صحة الأم والجنين
آخر تحديث GMT19:52:08
 العرب اليوم -

ما هي مخاطر الولادة القيصرية وأضرارها على صحة الأم والجنين؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما هي مخاطر الولادة القيصرية وأضرارها على صحة الأم والجنين؟

ما هي مخاطر الولادة القيصرية وأضرارها على صحة الأم والجنين؟
القاهرة – العرب اليوم

يمتلك الخوف العديد من النساء خصوصاً بعد أن يتم ابلاغهن من طرف الطبيب المختص على أنهن سيضعن المولود عن طريق اجراء عملية قيصرية، هذا الأمر يجعل العديد من الأسئلة تتراقص بمخيلتهن وأهمها هل العملية القيصرية تشكل خطراً؟
العملية القيصرية والتدخل الطبي

أصبح من الشائع في أيامنا هذه أن تطلب النساء الوضع عن طريق عملية قيصرية ويتعلق الأمر هنا بعمليات قيصرية تحت الطلب أو العمليات القيصرية المبرمجة.
 
لذلك فالعمليات القيصرية أصبحت شائعة والعديد من الأمهات المستقبليات قد يستهن بها. الخطر هنا يكمن في أن الكثيرات يتجاهلن أو ينسين أن الأمر يتعلق بعملية جراحية بعيدة كل البعد على أن تكون عملية عادية.
 
لهذا فقبل اتخاذ قرار الوضع بعملية قيصرية يجب الاطلاع على المستجدات والمخاطر التي يشكلها هذا التدخل الطبي.
المخاطر التي لوحظت على الأمهات

تشكل العملية القيصرية مجموعة من المخاطر مقارنة بالولادة الطبيعية، فمن جهة تمت ملاحظة تضاعف خطر الوفاة من 2 الى 10 مرات مقارنة مع الولادة المهبلية.
 
 ومن جهة أخرى فالمخاطر الأشد والأكبر التي تم ملاحظتها لدى الأمهات تتمثل في الانسداد الرئوي، التهاب في الرحم أو المسالك البولية زيادة على التهاب الوريد والنزيف بالإضافة الى الاصابة بجلطات الدم.
 
من المخاطر التي قد تتهدد الأمهات أيضاً نذكر بعض الالتهابات وتلوث جرح العملية كما أنه من الممكن ادراج المشيمة بشكل غير صحيح.
مخاطر العملية القيصرية على الطفل

خلال عملية الولادة العادية يتم تدليك الطفل عند مروره من عنق الرحم والمهبل وأثناء عملية الطرد، أما بالنسبة للعملية القيصرية فالطفل لا يمر من هذه المرحلة الطبيعية وهو ما ينتج عنه معاناة الطفل من مشاكل قد تكون خطيرة في الجهاز التنفسي وذلك مباشرة بعد ولادته.
 
 وقد لوحظ أيضاً أن الأطفال اللذين يولدون بعملية قيصرية معرضون أكثر من الأطفال اللذين ولدوا بشكل طبيعي للحساسية، سواء حساسية من بعض الأطعمة أو الربو. اذن فبالمرور من مهبل الأم، يساهم الطفل في حماية جهازه المناعي بفضل البكتيريا النافعة الموجودة في هذا المكان.
المضاعفات النادرة للعملية القيصرية

بالإضافة الى المخاطر التي ذكرناها فالعملية القيصرية لها بعض المضاعفات النادرة كذلك ومن بينها تمزق الرحم الذي قد يؤدي الى معاناة الأم من فقر دم شديد، بالإضافة الى ذلك فقد تم ملاحظة حمى النفاس الخطيرة لدى 10 بالمئة من الحالات وجروح في المثانة لدى 8 بالمئة من الحالات.
 
 فضلاً عن استئصال الرحم لدى 4 بالمئة من الحالات ومضاعفات جراحية عند 35 بالمئة من الحالات ووفاة الأطفال حديثي الولادة في 6 بالمئة من الحالات. زيادة على كل هذه المضاعفات فان تشوه المشيمة يمكن أن يكون خطيراً، كما أن الأم التي خضعت لعملية قيصرية مرة واحدة أو عدة مرات يمكنها أن تعاني ضعفين أو ثلاث أضعاف من خطر المشيمة المنزاحة.
 
أما بالنسبة لخطر استئصال الرحم فهو يتحول من 0,7 بالمئة بعد ولادة قيصرية واحدة الى 9 بالمئة بعد 6 عمليات قيصرية.
قياس مخاطر العملية القيصرية

عوض اتخاذ قرار اجراء عملية قيصرية بشكل متسرع يجب أولاً التحدث والاستشارة مع الأطباء اللذين بإمكانهم تحديد الحاجة الى اجراء هذا التدخل الطبي وقياس مخاطره. في الأخير، يتعين على النساء عدم اجراء عملية قيصرية الا في حال كانت الولادة المهبلية ستؤثر على صحة الأم أو الطفل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هي مخاطر الولادة القيصرية وأضرارها على صحة الأم والجنين ما هي مخاطر الولادة القيصرية وأضرارها على صحة الأم والجنين



GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات التي يمكن الاستمتاع فيها بأشعة الشمس

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الجزر في العالم لإلهام أحلامك وعطلتك المستقبلية

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعد جزر المالديف أفضل وجهة لشهر العسل

GMT 13:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل اماكن لتسلق الجبال الشاهقة مع الأنشطة المميزة

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الاماكن السياحيه في اليابان

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الاماكان السياحية لعشاق الهدوء والاسترخاء

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 18:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 العرب اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab