دمشق ـ العرب اليوم
أكدت مصادر مطلعة في منطقة "القدم" جنوب العاصمة دمشق أنه تم صباح السبت الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين مقاتلي "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" من جهة وتنظيم "داعش"من جهة أخرى لفترة غير محددة، لتبدأ مفاوضات بين الطرفين برعاية شرعيين من "جبهة النصرة"، ووجهاء حي القدم لوقف القتال الذي أودى بحياة أكثر 100 عنصر من الطرفين ، ولم ترد أنباء عن تفاصيل الاتفاق أو بنود التفاوض للتي سيتم تنفيذها.
وأشارت مصادر رسمية في الزبداني غربي العاصمة، إلى أن عملية نقل جرحى الفصائل المعارضة إلى ريف إدلب ستبدأ السبت بالتزامن مع بدء خروج المصابين من مقاتلي بلدتي "كفريا والفوعة " في ريف إدلب، وستجري عملية نقل الجرحى برعاية الصليب الاحمر الدولي .
وأوضحت أنه سيتم تأمين أهالي بلدتي كفريا والفوعة الذين سيتم نقلهم في مخيمات مسبقة الصنع في قريتي الحمام والمصرية قرب مدينة القصير غربي حمص، وأشار مصدر حكومي أن المخيم معد ليستوعب حوالي 10 آلاف شخص، فيما سيتم نقل جميع مسلحي الزبداني ومضايا مع المصابين بالإضافة لمن يرغب من الأهالي إلى قرى ريف إدلب بواسطة حافلات تحت حماية الأمم المتحدة.
وشن "جيش الإسلام" فجر السبت هجوما جديدا على التلال المحيطة بضاحية الأسد في الغوطة الشرقية، واستهدف مواقع للقوات الحكومية بقذائف الهاون، ولم يحرز "جيش الإسلام" أي تقدم بسبب كثافة القصف الجوي والمدفعي على المنطقة، كما استمرت الاشتباكات في محيط "إدارة المركبات "في حرستا مع تسجيل تقدم بسيط للقوات الحكومية.
ونفذ الطيران الحربي الحكومي 22 غارة استهدفت خطوط الاشتباك، بالإضافة لعدة مواقع في بلدات عربين، سقبا، حمورية ولم ترد معلومات عن عدد القتلى أو حجم الأضرار، واستمر طيران الاستطلاع الروسي بالتحليق في سماء الغوطة دون أن يقوم بضرب أي موقع.
وفي ريف القنيطرة وبعد 24 من إعلان الفصائل المعارضة لمعركة "وبشر الصابرين"، أعلنت غرفة العمليات المشتركة أنها لم تحرر أي نقطة عسكرية حتى الآن ،وأن المعارك مستمرة على طول الجبهة.
أرسل تعليقك