واشنطن ـ العرب اليوم
تعتزم وكالات دولية جمع مليارات الدولارات لمعالجة أزمة اللاجئين المتفاقمة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إصدار سندات جديدة لمساعدة المشردين ودعم عمليات الإعمار فى المنطقة التى تمزقها الحروب.
وأعلنت الأمم المتحدة والبنك الدولى وبنك التنمية الإسلامى هذا الاقتراح السبت، بعد اجتماع صناع السياسة العالميين لبحث سبل تخفيف الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة عن صراعات فى دول من بينها سوريا والعراق واليمن وليبيا.
وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولى، إن أكثر من 15 مليون شخص فروا من ديارهم مما أدى إلى تدفق سيل جارف من اللاجئين إلى دول مثل لبنان والأردن.
وستطلب المبادرة، ذات المسارين، الدول المانحة توفير ضمانات لسندات لجمع أموال لمشروعات معينة تتراوح من دعم اللاجئين إلى إعادة البناء للسماح للنازحين بالعودة إلى ديارهم، وسيكون بعضها سندات إسلامية أو صكوك مستهدفة المستثمرين فى المنطقة.
وقال حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولى للشرق الأوسط وأوروبا، إنه سيُطلب من المانحين أيضا تقديم منح لخفض أسعار الفائدة للدول التى تستضيف الجزء الأكبر من اللاجئين من الأسعار التجارية لمستوى يصل للصفر.
أرسل تعليقك