الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش
آخر تحديث GMT08:37:27
 العرب اليوم -

الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة "داعش"

الرئيس الأميركي باراك أوباما
العرب اليوم

أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنَّ التجربة بيَّنت أنَّ أفضل وسيلة لحماية الناس، وخصوصًا الشباب، من الوقوع في قبضة المتطرفين تتمثل في دعم أسرهم وأصدقائهم والمعلمين ورجال الدين.

وسيتحدث أوباما عن الخطط الواجب تنفيذها، خلال كلمة يلقيها أمام رجال القانون والمجتمع، أثناء مناقشة كيفية منع جماعات مثل "داعش" من تجنيد الشباب، وذلك أمام قمة مكافحة التطرف العنيف، الأربعاء.

ويستعرض أوباما عددًا من البرامج التجريبية للمجتمع في سانت بول ولوس أنغلس وبوسطن، لمواجهة تأثيرات التطرف.
وسيجتمع قادة أكثر من 60 دولة في وزارة الخارجية لمناقشة تأثير قوى التطرف والعنف، يوم الخميس.

واعتبر البيت الأبيض أن برامج مكافحة التطرف المحلية كانت وسيلة غير عسكرية حيوية لمواجهة التطرف، لكنه أكد أنها أصبحت ضرورة ملحة بعد الهجمات المتطرفة في باريس وكوبنهاغن.

وعبرت جماعات الحريات المدنية عن مخاوف كبيرة حول هذه البرامج، بحجة أنها يمكن أن تتحول إلى وسائل مراقبة سرية.

وصرحت مدير برنامج الأمن وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، نورين شاه، أن القلق يكمن في أن هذه البرامج ستخلق حالة دائمة من الشك والخوف، وسيتم الطلب من المجتمعات في أنحاء الولايات المتحدة أن تقدم التقارير عن سلوك الأشحاص.

وأضافت شاه أن كبار مستشاري أوباما تحدثوا على انفراد مع جماعات الحريات المدنية قبل الاجتماع، وأشاروا إلى أن الحكومة تتقبل معالجة تلك المخاوف، ومع ذلك، فإن جدول أعمال المؤتمر، والذي يتضمن 13 جلسة الأربعاء، لم يقدم أي تطمينات لمسؤولي الحريات المدنية.

وافتتح وزير الأمن القومي الأميركي، جيه جونسون، القمة صباح الأربعاء، مشيرًا إلى أن المنظمات المتطرفة حققت تقدمًا كبيرًا خلال العقد المنصرم، بسبب قدرتها على التواصل عبر "التكنولوجيا".

وأوضح جونسون أن هذه المنظمات تستخدم "الإنترنت" ومواقع التواصل الاجتماعى بشكل فعال جدًا، و"لديهم القدرة على الوصول إلى مجتمعاتنا ويستطيعون تجنيد وتحفيز الأفراد للتحول إلى العنف".

وأضاف "على الإدارة والحكومة أن تستمع لمحنة المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد، ويتعرضون للتمييز العنصري، ويجب على البيت الأبيض أن يكون دقيقًا في الوصف من خلال المصطلحات كما يجب أن نتجنب عبارات مثل التطرف الإسلامي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش الرئيس أوباما يطالب بوضع برامج مجتمعيَّة لمواجهة داعش



GMT 08:15 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي يودي بحياة فلسطيني ويصيب آخرين في خان يونس

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab