الرياض ـ العرب اليوم
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني ، أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات معقدة ومتنوعة أبرزها خطر "داعش" الإرهابي ، والأوضاع الأمنية في سوريا والعراق واليمن وليبيا والأراضي الفلسطينية المحتلة ، إضافة الى تحديات أخرى تؤثر على الاستقرار الإقليمي منها تقلبات أسعار الطاقة ، والموارد الطبيعية الآخذة في النضوب وتحديات التنمية البشرية.
جاء ذلك - بحسب بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون - في كلمة الأمين العام ألقاها في الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن منتدى معهد بيروت الذي عقد في أبوظبي اليوم السبت.
وقال الأمين العام :" إن تنظيم داعش الإرهابي يوسع نفوذه في بلدين عزيزين على قلوبنا جميعا وبالأخص على قلوب أبناء دول مجلس التعاون وهما العراق وسوريا ، وهو آخذ في التوسع في بلدان عربية أخرى" ، مشيرا إلى أن محاربة داعش والقضاء على خطرها سيكون ممكنا فيما لو قامت الأطراف المناهضة لداعش بما فيهم الروس بالعمل معا بأسلوب منسق.
وأضاف :" أن القضاء على داعش لن يحل التهديد الأكبر المتمثل في التطرف والتعصب ، وعلينا أن نولي أولوية قصوى ونبذل كل ما بوسعنا لمنع حدوث غسل الأدمغة والتلقين وخاصة لشبابنا ، وأن يتم بطريقة أو بأخرى استعادة أذهان الشباب الذي غرس فيهم التعصب الديني والعنف".
وأوضح أن مجلس التعاون أخذ هذه المسألة على محمل الجد ، معربا عن أمله في أن يتمكن مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي تم انشاؤه بمبادرة من الملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز ، وبتمويل من المملكة العربية السعودية من العمل كنقطة اتصال لتبادل الأفكار وتنسيق الجهود لمكافحة التطرف.
أرسل تعليقك