موسكو ـ العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن كلا من السودان وجنوب السودان مهتمان باستخدام موسكو ساحة للحوار بينهما.
وفي ختام محادثات أجراها في موسكو مع نظيريه السوداني إبراهيم غندور والجنوب سوداني بنجامين برنابا، أشار لافروف إلى أن الحديث يدور عن أول لقاء تشاوري من هذا النوع بشأن تسوية العلاقات بين دولتي السودان.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية السوداني أنه اتفق مع نظيره من جنوب السودان في موسكو على بدء تنفيذ الاتفاقية التي وقعها زعيما البلدين عام 2012 بدوره أكد وزير خارجية جنوب السودان ضرورة تعزيز أجواء السلام والتعاون بين دولتي السودان.
وأضاف برنابا إن بلاده تأمل في أن تعارض روسيا في مجلس الأمن الدولي فرض حظر على توريد الأسلحة إلى بلاده، مشيرا إلى أن جنوب السودان بلد حديث ويحتاج إلى دعم موسكو على الساحة الدولية.
وفي وقت سابق من الخميس قال لافروف في مستهل لقائه مع نظيره السوداني إبراهيم غندور إن موسكو تقيم عاليا جهود الخرطوم لتسوية القضايا العالقة في علاقاتها مع جنوب السودان.
وقال: لدينا اليوم فرصة جيدة جدا لمناقشة العلاقات الثنائية التي تتطور بنشاط ويجب الحفاظ على هذا التطور الديناميكي وتعزيزه. كما سنبحث الوضع في المنطقة، ونحن مهتمون بالتعرف على تقييماتكم لعملية تسوية عدد من القضايا الخاصة بالسودان، بما في ذلك الوضع في دارفور.
وأكد الوزير الروسي تضامن موسكو مع "تلك القرارات التي تتخذها دول إفريقية ونهج قيادتكم من أجل تسوية هذه القضايا.
يذكر أن السودان وجنوب السودان، التي انفصلت في عام 2011، وقعتا اتفاقيات التعاون لتسوية القضايا العالقة بينهما والتي تتعلق بالحدود وعائدات النفط ومدينة أبيي.
كما تتبادل الدولتان الاتهامات بدعم المتمردين في أراضي كل منهما الأخرى.
أرسل تعليقك