كوالالمبور - العرب اليوم
أعلنت 3 أحزاب ماليزية معارضة تحالفها، اليوم الثلاثاء، لتشكل جبهة موحدة في مواجهة حكومة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، التي تلاحقها فضائح فساد.
وبينما كانت عاصفة سياسية تضرب حكومة نجيب على مدى أشهر بسبب مزاعم بالفساد وسوء الإدارة في صندوق تنمية ماليزيا "1.إم.دي.بي" الحكومي المثقل بالديون كانت حالة من الفوضى تعم أحزاب المعارضة.
ومع تعالي الأصوات المطالبة برحيل نجيب اجتمع شمل الأحزاب المتنافسة، لكن هذه المرة دون الحزب الإسلامي الرئيسي الذي تسببت حملته لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في انهيار التحالف السابق في يونيو الماضي.
وتحالف هذه المرة حزب العدالة الشعبية بقيادة الزعيم المعارض المسجون أنور إبراهيم مع حزب العمل الديمقراطي الصيني وحزب الأمانة الوطنية "أماناه نيجارا" الصغير الذي تشكل في الآونة الأخيرة بعد أن انفصل أعضاؤه عن حزب المعارضة الإسلامي الرئيسي.
وكان التحالف السابق الذي كان يتزعمه أنور وكان يضم الحزب الإسلامي الماليزي قد مني بأسوأ نتائج على الإطلاق أمام ائتلاف نجيب الحاكم في انتخابات عام 2013.
وفي فبراير الماضي حكم على أنور بالسجن خمس سنوات بتهمة اللواط في قضية يقول أنور ومراقبون مستقلون إن لها دوافع سياسية.
أرسل تعليقك