دمشق ـ نور خوّام
نفت مصادر في الحكومة السورية، سيطرة قواتها على مدينة الزبداني وانسحاب مقاتلي المعارضة إلى بلدة مضايا المجاورة، مشيرة إلى استمرار المعارك مع تحقيق تقدم بطيء على حساب الفصائل المعارضة.
وتتواصل في حي القدم الدمشقي الاشتباكات بين مقاتلي "أجناد الشام" من جهة وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى في عدة شوارع من حي العسالي ضمن حي القدم وسط أنباء عن تقدم يحرزه التنظيم المتطرف.
وأكدت مصادر أهلية سقوط أكثر من 40 قتيلا في صفوف الطرفين، مشيرة إلى أنَّ مقاتلي "جيش الإسلام" دخلوا على خط المواجهات مع تنظيم "داعش" بعد هجوم نفذه على مواقع التنظيم في شارع الزين في منطقة الحجر الأسود لتخفيف الضغط عن جبهة حي القدم المجاورة.
وتقف القوات الحكومية موقف المتفرج حتى الآن إزاء التطورات في جنوب العاصمة ولم يسجل إطلاق رصاصة واحدة رغم اقتراب الاشتباكات من مناطق سيطرتها في حي القدم كما تلتزم "جبهة النصرة" الحياد وأعلنت أنها لن تتدخل في القتال الدائر.
وأكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية اتخذت جميع الاحتياطات في حال تقدم تنظيم "داعش"، ولمح إلى أن الوضع في جنوب دمشق وفي داريا سيتغير قريبا ولن يكون هناك وجود لأي فصيل مسلح في المنطقين.
وفي جوبر صد "جيش الإسلام" محاولة تقدم للقوات الحكومية في محور طيبة فيما تستمر الاشتباكات في محور "إدارة المركبات" بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة بدون إحراز تقدم لأي من الطرفين المتقاتلين.
أرسل تعليقك