الباحة – العرب اليوم
ناشد رئيس نادي قلوة الرياضي، الذي تأسس حديثا موسى بن راشد الزهراني كل المسؤولين في وزارة الصحة ورعاية الشباب للنظر في وضعه الصحي، إذ يعاني من تليف بالكبد، وكان يتلقى علاجه في مستشفيات الصحة، إلا أنه وجد نفسه فجأة خارج أسوارها بعد أن اعتذرت عن عدم علاجه، لينتهي به الأمر في شقة مستأجرة في محافظة جدة يصارع المرض وحيدا.
ويحكي الزهراني، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، عن معاناته مع المرض، فقال "بدأت المعاناة عندما ساءت حالتي الصحية وتم تنويمي في مستشفى المخواة العام، الذي بدوره قام بتحويلي إلى مستشفى الملك فهد في الباحة، الذي تعذر عليه علاج حالتي وقام بمخاطبة عدد من المستشفيات المتخصصة في جدة والرياض، التي بدورها اعتذرت عن علاجي، حيث لم يقبل حالتي سوى مستشفى الملك فهد في الدمام، وتم تحويلي إليه وتم تشخيص حالتي بتليف بالكبد نتيجة التهابها إضافة إلى السمنة وانقطاع النفس النومي، حيث تورمت القدمان والبطن إضافة إلى صعوبة في التنفس واضطرابات في النوم، بعدها أوصى المستشفى بأنني بحاجة إلى جهاز تنفس واعتذر عن علاج التليف الكبدي، وفجأة وجدت نفسي خارج أسوار المستشفيات التي اعتذرت عن علاجي، وتركتني دون حيلة لي أصارع الموت بمفردي.
وأضاف رئيس نادي قلوة الرياضي: أنا رب أسرة مكونة من 11 شخصا، ست بنات وخمس أبناء، وأبلغ من العمر 45 سنة، وبنبرة حزينة قال موسى "أنا مواطن صالح وشاركت في كل الفعاليات الوطنية، وحققت كثيرا من الإنجازات الرياضية بكثير من المناطق والمحافظات، فأنا رئيس لنادي رياضي ضمن أندية الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وحصلت على جائزة الموظف المثالي للأداء المتميز في العمل، وحققت المركز الأول، وكرمني أمير منطقة الباحة على هذا الإنجاز، وكرمت من كثير من المسؤولين على ما حققته من إنجازات، ولكن عندما أصبت بهذا المرض وجدت نفسي أغرد دون أن ينظر إلى حالتي ووضعي أحد، حتى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لم أجد منها المساعدة والوقوف مع حالتي الصحية، فإمكانياتي المادية لا تسمح لي بالعلاج خارج الوطن، لاسيما وأن المستشفيات التخصصية في الرياض وجدة ومستشفى الحرس في جدة اعتذرت عن علاجي، إنني هنا أناشد كل المسؤولين بالتدخل لإنقاذي، فأبنائي وبناتي أنظر لهم وعيني تفيض بالدمع وهم يقابلونني بنظراتهم المؤلمة ولا يملكون لي يد المساعدة، كما أناشد معالي وزير والصحة بالموافقة على علاجي بإحدى المستشفيات المتخصصة، سواء بالداخل أو خارج المملكة العربية السعودية، فحالتي الصحية في تدهور.
أرسل تعليقك