سنّة العراق يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـكسر ظهر داعش
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"سنّة العراق" يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـ"كسر ظهر داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سنّة العراق" يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـ"كسر ظهر داعش"

داعش
بغداد ـ العرب اليوم

جددت مجموعة من الشخصيات العراقية البارزة في المنفى، مسعى لتوحيد الأقلية العربية السنية الساخطة في البلاد، في ائتلاف سياسي متماسك، وقالت إن دعمه حاسم لكسر ظهر تنظيم الدولة الإسلامية.

يعتزم الائتلاف الوليد فتح مكتب في واشنطن في الأسابيع المقبلة للترويج لقضيتهم بشكل مباشر لدى صناع السياسة الأمريكيين، بحسب ما أعلن الداعمون الرئيسيون للمبادرة لأسوشيتد برس في مقابلة اليوم الثلاثاء. وتستهدف المجموعة حشد الدعم من نطاق عريض من السنة العراقيين، الذين يعبرون عن شكواهم من طول تجاهل الحكومة التي يقودها الشيعة في العراق لهم.

حكم السنة العراق إلى أن أطاح الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 بصدام حسين، وسلم السلطة للأغلبية الشيعية في البلاد، وهو تحول جذري مثل أحد أهم أسباب الاضطرابات التي تلك الغزو.

ويحكم تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على مدن الموصل والرمادي والفلوجة التي يهيمن عليها السنة، ويسيطر على مساحات واسعة من الأرض في العراق وسوريا. وفي حين أن الأهداف الرئيسية لتنظيم الدولة هم الشيعة وأتباع الديانات والمعتقدات الأخرى غير الإسلام، دأب التنظيم على قتل السنة الذين يعتبرهم منافسين سياسيين أو الذين يرفضون ببساطة الانصياع لإرادته.

وقال وزير المالية العراقي السابق رافع العيساوي، والمشارك في الائتلاف "السنة يسألون السؤال التقليدي: هل هم جزء من العراق؟ إذا كانت الإجابة نعم، فيجب أن نكون شركاء حقيقيين. حان الوقت لإقناع المجتمع الدولي ...أننا الحليف التقليدي والحقيقي في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لأنها محافظاتنا هي التي يحتلها التنظيم".

يتذكر كثير من العراقيين العيساوي على أنه المسؤول الذي اعتقل حراسه الشخصيون في حملة متعلقة بالإرهاب في أواخر 2012 بواسطة قوات الأمن الموالية لرئيس الوزراء وقتها نوري المالكي - وهو تحرك انتقده العيساوي في ذلك الوقت ووصفه بأنه خطف وراءه دوافع سياسية.

وأطلق الاعتقال شرارة احتجاجات واعتصامات استمرت أشهرا في المناطق السنية، الأمر الذي أجج مشاعر قديمة لدى السنة بالتهميش، وهو ما تمكن متطرفو تنظيم الدولة من استغلاله.

ومن الداعمين الآخرين للائتلاف، الشيخ خميس الخنجر، وهو رجل أعمال عراقي ثري يعيش في دبي. وانضم إليه أثيل النجيفي، الذي كان محافظا لنينوى لكنه أقيل من منصبه لاحقا في أعقاب سيطرة تنظيم الدولة على الموصل، عاصمة المحافظة وثاني أكبر مدن العراق.

ويقولون إنهم ملتزمون بسحق تنظيم الدولة لكنهم يخشون من أن تشكل الميليشيات الشيعية، المدعومة من إيران والتي أثبتت فعاليتها في قتال التنظيم، تهديدا خطيرا لمجتمعاتهم.

وقال الخنجر "الحقيقة هي أن تنظيم الدولة والميليشيات الشيعية ...وجهان لعملة واحدة. الإرهاب الذي تنشره الميليشيات الشيعية ربما يكون أسوأ مما يفعله تنظيم الدولة."

ويعتزم قادة التحالف السني في غضون الشهرين المقبلين فتح مكتب ممثلية العرب السنة للعراق في واشنطن. ويقومون في الوقت الحالي بزيارة الدول الإقليمية للترويج لرؤيتهم، وفقا للخنجر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنّة العراق يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـكسر ظهر داعش سنّة العراق يسعون لتشكيل ائتلاف سياسي لـكسر ظهر داعش



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab