صالح يرفض عرض واشنطن بشأن اللجوء السياسي إلى الرباط بشروط مسبقة
آخر تحديث GMT04:33:14
 العرب اليوم -

أبرزها امتناعه عن الظهور العلني وتنبي أنشطة تحرج المملكة

صالح يرفض عرض واشنطن بشأن اللجوء السياسي إلى الرباط بشروط مسبقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح يرفض عرض واشنطن بشأن اللجوء السياسي إلى الرباط بشروط مسبقة

علي عبدالله صالح
الدار البيضاء- جميلة عمر

رفض الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، عرض الإدارة الأميركية بشأن اللجوء السياسي إلى المغرب بشروط مسبقة، أبرزها امتناعه عن الظهور العلني أو القيام بأيّة أنشطة سياسية قد تحرج الرباط.

وبحسب مصادر دبلوماسية فأن أميركا عرضت تأمين خروج صالح من اليمن آمنًا إلى المغرب، لتبديد مخاوفه من استهدافه أثناء مغادرته، في سعيها لإيجاد حل للملف اليمني، لكن الثاني رفض مفضلاً البقاء والتحريض ضد قوات التحالف العربي العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

صالح يرفض عرض واشنطن بشأن اللجوء السياسي إلى الرباط بشروط مسبقة

ورفض صالح من قبل المقترح ذاته باللجوء إلى الحكومة الإثيوبية من دون شرط، وأصر على عدم خروجه من اليمن مهما كانت الظروف.

أما عن الأسباب التي تجعل من الرئيس المخلوع يتشبث بالبقاء في اليمن، رغم وجود كل الضمانات التي تحفظ له حياته وتبقي أمواله وتحصينه من المطاردات والمحاكمات داخل اليمن وخارجها، بحسب مصدر قادة حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، يعود إلى أنه يدرك أن قوته وقيمته تكمن بما يمسك به من قوات ونفوذ داخل اليمن، وأن خروجه يعني فقدانه كل هذه الأوراق وبالتالي فإنها تعني نهايته الأكيدة ليس فقط سياسيًّا وإنما إمكانية اعتقاله في أي وقت بطريقة أو بأخرى.

كما أن صالح يفضل الموت على الخروج من اليمن، ولن يعدم طريقة للعيش داخل بلاده بعيدًا عن محبيه، وإذا ما قرر الخروج من اليمن فسيذهب إلى روسيا لأنها دولة قوية لا يستطيع أحد فرض شروطه عليها بخلاف الدول الضعيفة التي يمكن أن تسلمه، بحسب تلك المصادر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح يرفض عرض واشنطن بشأن اللجوء السياسي إلى الرباط بشروط مسبقة صالح يرفض عرض واشنطن بشأن اللجوء السياسي إلى الرباط بشروط مسبقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab