عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية

القاضي وائل عبد اللطيف
بغداد – نجلاء الطائي

فضّل خبير قانوني عراقي ومتخصص بشؤون الأقاليم، ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات، مؤكدًا أن تأجيل إقرار قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية.

وأوضح الخبير القانوني والمختص في شؤون الأقاليم القاضي وائل عبد اللطيف في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "تأكيد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مناقشة القراءة الثانية لمشروع قانون الأحزاب جاء لأسباب سياسية وليست قانونية"، مفضلا مشورة القوى السياسية نحو تبعية الأحزاب.

وأوضح عبد اللطيف أنه "لابد من تعديل القانون لأنه يخص سياسة البلد، كما يجب أن يحترم القانون الأحزاب السياسية الموجودة من دون تهميش"، مشيرًا إلى أنه لا بد من تأسيس هيئة مستقلة تكون بعيدة كل البعد عن الضغوطات، وتؤسس مبادئ واطر بناء دولة".

ويرى العضو السابق في مجلس النواب أن "قانون الأحزاب مهم جدًا، وأعتقد بأنه يجب التأني في اختيار مواد وفقرات القانون وعدم الاستعجال في إقراره"، مشددًا على ضرورة أن "يكون هناك قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية، لكن ليس بشكله الحالي".

ويفضل الخبير القانوني ارتباط قانون الأحزاب بالمفوضية العليا للانتخابات لأنه الأوفر حظا بالنسبة لبقية المقترحات المعروضة، عادًا سبب ذلك لأنها لا تكلف الدولة مصاريف ومناصب وتكون حيادية مستقلة ليس تابعة إلى حزب معين.

وأشار عبد اللطيف إلى أن "قانون الأحزاب مكمل للديمقراطية، لأنه لا يمكن أن تنمو وتتطور إلا بوجود الأحزاب"، لافتاً إلى أن "القانون ينظم موارد الأحزاب وسير العمل داخلها"، واستبعد ارتباط قانون الأحزاب بـوزارة "العدل"، لأنه في حال ذلك يكون مسيّسًا إلى الحزب الذي يقود وزارة العدل وهذا الشيء غير قانوني وليس دستوريًا في ذات الوقت.

ونوّه إلى ضرورة مشاركة جميع المكونات والشرائح العراقية من اجل وضع المسار المناسب لهذا القانون في المستقبل،مضيفًا أن "النسخة الأخيرة من مسودة القانون انتهت، وهي الآن بيد رئاسة مجلس النواب لغرض الاطلاع عليها وبيان الملاحظات النهائية مع بقية الأحزاب".

وتفاءل من تمرير قانون الأحزاب في الدورة النيابية الحالية، مبررا ذلك عدم وجود اعتراض من إي كتلة أو حزب على فقرات القانون، لافتا إلى أهمية "القانون وحيويته لعملية الانتخابات، إذ يعد الجناح الأيمن المساند لقانون الانتخابات"
وأكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، أن البرلمان ماض في إقرار القوانين المهمة، وخصوصًا قانوني الأحزاب والمحكمة الاتحادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية عبد اللطيف يؤكد أن أسباب تأجيل قانون الأحزاب العراقي سياسية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab