واشنطن - العرب اليوم
ربما اعتاد الجمهور على مشاهدة الممثلة كيت بلانشيت في أدوار مختلفة ومفاجئة لهم، لكن الجديد في الأمر أن تصل في تنوعها إلى منافسة نفسها على جائزة الأوسكار.
ولفتت كيت بلانشيت أنظار مسؤولي الأوسكار بدورها في فيلم الرومانسية المثلية Carol، ودورها الذي يميل لدراما السيرة الذاتية في فيلم Truth، لكن المشكلة أنها من المرجح أن تنافس على أصوات ترشيحات الأوسكار في نفس الفئة.
ووفقا لما ورد في موقع nypost، فإن شركتي الإنتاج رفضتا تقليص ترشيح كيت بلانشيت من أفضل ممثلة في دور رئيسي إلى أفضل ممثلة مساعدة، مما يعني أنها مؤهلة لنيل الترشيح عن دورين في نفس الفئة.
ووفقا لقواعد الأكاديمية، لا يسمح لممثل أن يرشح أكثر من مرة في فئة واحدة بنفس العام، مما يعني أنت كيت بلانشيت قد تكون أسوأ أعدائها في الأوسكار هذا العام.
فمع منافسة كيت بلانشيت لنفسها على الأصوات، من المرجح أن تنقسم الأصوات عليها بين دوريها في الفيلمين، وفي النهاية لا تنال الترشيح عن أي منهما.
وتقدم كيت بلانشيت في فيلم Carol دور امرأة من نيوجيرسي متزوجة لديها تاريخ في الميل للعلاقات المثلية، وتقع في حب مصورة تعمل مندوبة مبيعات، وتتعقد علاقتهما أكثر في وجود زوج كيت الذي تدخل معه في معركة على حضانة أطفالها بعد طلاقهما.
أما في فيلم Truth، فتقدم كيت بلانشيت دور المنتجة ماري مابس وفضيحة علاقتها مع مديرها، رئيس شبكة CBS وقتها، دان راذر.
أرسل تعليقك