مجلس نينوي ينفي معرفته أي تفاصيل في شأن إعدام داعش 2070 موصلي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مجلس نينوي ينفي معرفته أي تفاصيل في شأن إعدام "داعش" 2070 موصلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس نينوي ينفي معرفته أي تفاصيل في شأن إعدام "داعش" 2070 موصلي

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد - نجلاء الطائي

 اكتست محافظة نينوي "السواد"، بعد اعلان تنظيم "داعش" المتمركز في المدينة، عن إعدام ما يقارب 2070 عراقيًا من أهالي المحافظة من دون معرفة الأسباب التي دعت التنظيم إلى هذا الفعل الاجرامي، في حين أوضح رئيس مجلس محافظة الموصل عدم معرفته التفاصيل، مبررًا ذلك التجاهل إلى قطع جميع الاتصالات مع المحافظة منذ أشهر.

وأكد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي لـ"العرب اليوم"، أنّ "داعش" أعلن عن إعدام ما يقارب 2070 مواطنًا موصلي، لافتًا إلى نشر أسماء المعدومين وإصدار أمر من دائرة الطب العدلي في الموصل لإصدار شهادات الوفاة من دون تسليم جثث الضحايا إلى ذويهم.

وأضاف الكيكي، أنّ الموصل جميعها في عزاء من دون أموات؛ لأن جثث الغالبية العظمى من الأسماء التي نشرها التنظيم ليست موجودة، مؤكدًا أنّ العوائل في المحافظة تعيش حالة رعب لأن التنظيمات المتطرفة اكتفت في نشر اسمه فقط من دون الاشارة إلى اسم الأب أو الأم في قائمة معلقة على حائط "قذر" تجّمع عليه الذباب.

وأبرز أنّ هويات الاشخاص المعدومين لم تعرف بعد؛ لكن شهود عيان في نينوي، أكدوا أنّ التنظيم أعدم رجال شرطة وضباط سابقين وشيوخ عشائر ومواطنين يتهمهم في التعاون مع الحكومة أو مخالفة تعاليمه الصارمة، ودعا أهالي المحافظة إلى التحلي بالصبر والتعاون مع القوات الأمنية عند البدء في تحرير المحافظة من التنظيمات المتطرفة والوقوف جنبا إلى جنب مع الحكومة المحلية والابتعاد عن مواقع التنظيم ومقراته.

وبين أن الحكومة المركزية ومن خلال التنسيق مع الحكومات المحلية أعدت إذاعة جديدة ستبدأ بثها قريبًا؛ لنقل الأخبار والأحداث ومتابعة الموقف في المدينة، فضلًا عن حث السكان على متابعة الإذاعة لتلقي التعليمات في شأن عملية الموصل، مشيرًا إلى تشكيلات مسلحة باسم "الحشد الوطني" وتتألف في غالبيتها من سكان محافظة نينوي تكون مساندة مع بدء أول عملية عسكرية تنفذها القوات الأمنية ضد "داعش" في المحافظة.

ولفتت عدد من الشخصيات العشائرية والاجتماعية في محافظة نينوي تعاونهم مع جميع الأطراف بغية الوصول إلى الطريقة الإيجابية؛ للتخلص من التنظيمات المتطرفة من دون إلحاق الأذى في المواطن الموصلي.

وبينت الناشطة سهى عودة، من أهالي الموصل، أن تلك الارقام ستضاف إلى الأرقام السابقة التي يجب أن يحاسب عليها الحكومات السابقة، معلنة عن موافقة أهالي الموصل على أي جهة خارجية تتبنى قضيتهم لأن الحكومة المركزية عدَّت كل اهالي نينوي من ضمن التنظيمات المتطرفة، مضيفة أنّ "المواطن المنتمي إلى هذا الوطن من يسدد بدمه وماله وعرضه ومستقبل أطفاله، مبينة أنّه ليس لدينا سوى الترحم على الشباب التي قتلت في دم بارد بيد أهالها من الحكومة تارة وتلك التنظيمات تارة ثانية".

بدوره، أكد المحامي صالح الياس، أنّ ما يحصل في نينوي، حرب إبادة ضد جميع مظاهر الحياة والانسانية لأن "داعش" استهدف الانسان والحضارة والتاريخ فضلًا عن تدميره للجوامع والأماكن المقدسة من دون النظر إلى تسمياتها، منوها إلى أنّ الأهالي هناك ينتظرون التنسيق مع الحكومة الاتحادية والجيش للبدء في انطلاق العمليات العسكرية حتى يكون لهم دور في تحقيق النصر كونهم اولى لهذا الشرف الكبير.

واحتل تنظيم "داعش" مدينة الموصل الشمالية عاصمة محافظة نينوي، ثاني أكبر المدن العراقية بعد العاصمة بغداد حيث يسكنها حوالي ثلاثة ملايين نسمة في العاشر من حزيران/يونيو من العام الماضي، أمام انهيار القوات الأمنية في المحافظة وهروب قادتها أمام تقدم التنظيم الذي تمدد إلى مناطق أخرى احتلها في محافظات ديالى (شرق) وكركوك (شمال) وصلاح الدين والانبار (غرب).  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس نينوي ينفي معرفته أي تفاصيل في شأن إعدام داعش 2070 موصلي مجلس نينوي ينفي معرفته أي تفاصيل في شأن إعدام داعش 2070 موصلي



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab