الرياض ـ العرب اليوم
هنأ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير بندر بن سعود بن محمد، رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية والعاملين فيها، بفوز محمية محازة الصيد بجائزة مجلس التعاون الخليجي، كأفضل محمية برية في مجلس التعاون.
وقال خادم الحرمين (في برقية جوابية، للأمير بندر بن سعود): "تلقينا كتابكم المتضمن أن محمية محازة الصيد التابعة للهيئة السعودية للحياة الفطرية قد فازت بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية عن أفضل محمية برية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعامي 2013 - 2014، ونشكر سموكم على ذلك، ونرجو لسموكم وللعاملين في الهيئة السعودية للحياة الفطرية التوفيق".
واعتبر رئيس الهيئة برقية خادم الحرمين الشريفين بمثابة لفتة كريمة ووسام شرف منه، سيكون له الأثر الكبير في قلوب القائمين على الهيئة، مما سيشجعهم على التفاني وبذل المزيد في إنجاز مهامهم الوطنية.
وقال إن الفوز بهذه الجائزة جاء بتوفيق من الله عز وجل، ثم بدعم وتوجيه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، التي أولت حماية الحياة الفطرية وتنوعها الأحيائي الاهتمام والرعاية لتتم إعادة التوازن إلى البيئات الطبيعية في المملكة.
وتعد محمية محازة الصيد، واحدة من 15 منطقة محمية معلنة تشكل جزءًا من المنظومة الوطنية المقترحة للمناطق المحمية في المملكة، وتقع المحمية على بعد 170 كيلومترًا شمال شرق مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، وتبلغ مساحتها نحو 2553 كيلومترًا مربعًا، وتعد من المحميات المتميزة في المملكة، حيث انطلقت فيها أكبر برامج إعادة توطين للأنواع الفطرية النادرة والمهددة بالانقراض منذ عام 1410هـ.
وأسهمت المحمية منذ عام 1426هـ في تزويد المحميات الوطنية والإقليمية بعدد من الأنواع الفطرية، وإجراء العديد من الدراسات والأبحاث التطبيقية على الأحياء الفطرية وبيئتها الطبيعية، وتشكل المحمية نقطة جذب مهمة لبرامج التوعية البيئية عبر استقبال الوفود من المدارس والجامعات والقطاعات المختلفة، فضلا عن العمل مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لإنشاء النزل البيئية التي تسهم في دعم مشروعات برامج السياحة البيئية في المملكة.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، أعلنت فوز محمية محازة الصيد في المملكة بجائزة المجلس كأفضل محمية برية في دول مجلس التعاون، ضمن إعلانها عن جوائز المجلس للبيئة والحياة الفطرية للعام 2015م.
أرسل تعليقك