هاكر يخترق حساب وزير التعليم السعودي للمرة الثانية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

هاكر يخترق حساب وزير التعليم السعودي للمرة الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاكر يخترق حساب وزير التعليم السعودي للمرة الثانية

الدكتور أحمد العيسى
الرياض ـ العرب اليوم

تمكن مخترق «هاكر» من اختراق الحساب الشخصي لوزير التعليم السعودي أحمد العيسى على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وكتب ساخراً: «أتمنى تقبل هذا الاختراق بصدر رحب، وترى ما يطرح هنا»، وتظاهر أثناء حديثه عبر الحساب بتوجيه نصائح وانتقادات موضوعية إلى الوزير. وأضاف المخترق المسمى «سايبر إيموشن»: «منذ زمن والجميع يعاني مشكلة المباني المستأجرة المفتقرة لأدوات السلامة والطوارئ، ولم نجد حلولاً لها من قبلكم، كما أن المتخرجين الذين عانوا أعواماً من الدراسة والتعب يذهب شقاؤهم سدى، وذلك لعدم توافر الوظائف واستخدامكم كفايات كعذر لعدم شمولهم». وتابع المخترق: «الجميع يعلم أن برنامج كفايات ليس إلا «تحجيراً» على المواطن لتقليل فرصته في الفوز بالوظيفة، وبرنامج كفايات يعتبر برنامجاً تنظيمياً ليس إلا».

وتابع: «أيضاً تهميش طلبة الانتساب من الوظائف وعدم قبولهم في أكثر من جهة لماذا؟ ودراستهم تتبع التعليم العالي ومعتمدة من قبلكم».

وواصل: «أيضاً، مشكلات النقل، وأخص بذلك المعلمات، لكثرة الحوادث، نظراً إلى تعيينهن خارج منطقتهن، لماذا لا يتم وضع حل من قبلكم يقرّب كل معلم إلى ذويه؟ هل تقبل يا وزير أن تضع أحد أفراد عائلتك خارج منطقتك معرضاً للحوادث والخطر؟ ويصبح جوه مشتتاً تماماً، نظراً إلى بُعده عن أهله؟ لماذا لم تعالج».

واستطرد: «ذوو الاحتياجات الخاصة لا توجد لهم مدارس في كل منطقة، ويعانون كثيراً، وهم الأولى والأجدر بالدراسة، دع الجميع يتعلم واستخدم المساواة، قبل أن تفكر في تطوير التعليم، أتمنى أن تعالج مشكلة التعليم، فالتطور لا يبنى على مشكلات، ولا يصح أن تبدأ بالتطوير وأنت متجاهل للمشكلات». وأضاف «الهاكر» (سايبر أميتيشن): «مشكلات عطالة، ونقل، ومبان، ومشكلات المنح وتفكر بالتطوير؟ أين النجاح؟ بعيداً عن توجهاتك الفكرية السابقة لم يتم وضعك في هذا المنصب إلا لأنك مصدر ثقة لدى هذه الدولة الرشيدة، لكن حاول أن تهتم أولاً بالمشكلات».

وقال: «تكدس المشكلات هو العائق، والمتضرر هو المواطن أولاً وأخيراً، مع أنك تقول إن تحفيظ القرآن ليس عبادة، «وطالع» في لقاء تقول «الموسيقى حلال»، «سلامات»، وأيضاً نتمنى إنهاء برنامج «قياس» التعجيزي، الذي يهدف إلى سحب الأموال، وأيضاً إلى تقليل الفرص الوظيفية، «تقدر تقول في شح بالوظائف بدون هذا النظام».

واختتم: «وأخيراً أدعو لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي وفي سورية، ونستميحك عذراً من فضلك إجازة «يستاهلون الطلاب»، وإلى اللقاء».

إلى ذلك، قال «هاكر» آخر نشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ«الحياة»، (عرّف نفسه بأنه كرس جهوده للإغلاق واختراق الحسابات الإباحية)، إن توثيق الحساب وعدمه لا يحمي من الاختراق، مع سرعة عودة الحساب الموثق في شكل أسرع لصاحبه من إدارة الموقع.

وأضاف أن برنامج «تويتر» محميّ جيداً، ولكن ثغرات الدخول والاختراق تتم عبر الروابط التي لا يعي ضررها كثير من المسؤولين، ومن خلالها يتم الدخول إلى الحساب، «وهذه هي أكثر طرق الاختراق في «تويتر». يذكر أن اختراق حساب وزير التعليم يأتي للمرة الثانية، بعد حادثة مشابهة حصلت مع الوزير السابق عزام الدخيّل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاكر يخترق حساب وزير التعليم السعودي للمرة الثانية هاكر يخترق حساب وزير التعليم السعودي للمرة الثانية



GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab