فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها طويلة وشاقة
آخر تحديث GMT23:01:49
 العرب اليوم -

فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها "طويلة وشاقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها "طويلة وشاقة"

رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس
باريس - العرب اليوم

اكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي يقوم بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، في مقابلة اذاعية الاحد ضرورة تحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، موضحا انه يدرك ان هذه المفاوضات "ستكون طويلة وشاقة".

 وقال فالس في المقابلة مع اذاعة "راديو جي" اليهودية الباريسية التي سجلها السبت في مقر رئاسة الحكومة الفرنسية قبل ان يتوجه الى اسرائيل، وستبث بعد ظهر الاحد "ندرك انها ستكون عملية طويلة وشاقة".

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اعلن في بروكسل الخميس ان المؤتمر الدولي الذي كان مقررا اواخر ايار/مايو في باريس لاحياء عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، سيعقد في الثالث من حزيران/يونيو.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي ان "فرنسا تنظم هذا المؤتمر برغبة منها لاننا نحتاج الى احياء عملية السلام، لكن ايضا بتواضع لاننا نعرف ما كانت عليه عمليات السلام المختلفة". واضاف انه بعد مؤتمر الثالث من حزيران/يونيو الذي لن يحضره الاسرائيليون والفسلطينيون "نحتاج الى اجتماع ثان يشارك فيه الاسرائيليون والفلسطينيون. وليكون من الممكن التوصل الى السلام، يجب ان يقوموا بتنظيمه مباشرة".

وذكر رئيس الوزراء بان فرنسا "تعارض بحزم" مقاطعة اسرائيل التي تقوم بها حركة "بي دي اس" (مقاطعة، سحب الاستثمار، عقوبات)، مشيرا في المقابل الى انه "يخشى ان يؤدي حظر هذه الحركة او الحد من حقها في التعبير الى نتائج عكسية".

وقال "يجب مكافحتها على صعيد الافكار"، مشيرا الى ان "فرنسا هي الدولة الاوروبية الوحيدة التي تمنع فيها الدعوات الى مقاطعة اسرائيل".

وتابع "ارى جيدا كيف ننتقل من المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الاسرائيلية الى مقاطعة اسرائيل وعروضها الثقافية، ثم ننتقل بسرعة كبيرة الى معاداة الصهيونية وحتى انكار دولة اسرائيل. ويمكن الانتقال سريعا من معاداة الصهيونية الى معاداة السامية".

واضاف فالس ان "معاداة الصهيونية هي في اصلها رفض لاسرائيل، وغالبا ما تكون قناعا لمعاداة السامية، وهو ما اندد به منذ فترة طويلة".

واكد ان "انهاء معاداة السامية سيكون عملا طويلا جدا. هي مسألة جيل كامل. هذا لا يتعلق بفرنسا وحدها فالحركات المعادية للسامية موجودة في المجر والمانيا وبلجيكا (...) معاداة السامية هي من عمل الحركات الشعبوية من اليمين المتطرف او جزء من الاسلام الراديكالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها طويلة وشاقة فالس يؤكد ضرورة إحياء عملية السلام ويدرك أنها طويلة وشاقة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab