قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح

البنوك السعودية
أبها – العرب اليوم

أكد قطاع البنوك متانته وهو يسير بخطى ربحية منذ أعوام ، وسط عوامل عدة تدفعه إلى ذلك يأتي على رأسها الأداء المتوازن وإجراءات قلة المخاطر، والتوسع في التمويل، إضافة إلى ما أضفته السندات الحكومية أخيرا من تحريك إيجابي لموجودات البنوك وسيولتها المالية على الرغم من حالة التأرجح التي مرت بها معظم قطاعات السوق في نتائجها الفصلية خلال العام الحالي 2015، .
وحقق القطاع نفسه مع ظهور نتائجه للربع الثالث من العام الحالي نموا في الأرباح بمعدل 4% مقارنة بنظيره من العام الماضي، حيث وصلت الأرباح 10.50 مليارات ريال مقابل 10.07 مليارات للربع الثالث من العام الماضي، لتشكل أرباح البنوك مجتمعة ما نسبته 37% من الأرباح المجمعة لجميع الشركات المدرجة بالسوق المالية السعودية.

وأرجع خبير المصرفية الإسلامية الدكتور صلاح الشلهوب، النتائج الإيجابية التي حققتها البنوك إلى أدائها المتوازن خلال الفترة الماضية، والسندات الحكومية التي أصدرتها وزارة المالية، مشيرا إلى ما تمتاز به المصارف السعودية من إجراءات مالية وبرامج متنوعة في التمويل تجاريا كان أو صناعيا أو حتى أفراد.
وأشار الشلهوب إلى أن ارتفاع سعر الدولار خلق فرصا جيدة من خلال استثماراتها في الخارج مما حقق لها مكاسب أعلى من الفترات السابقة.

وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن القطاع المصرفي يتميز بقدرته على تحقيق النمو ومواصلة الربح حتى في الظروف الحرجة، لافتا إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في السنوات الماضية حتى مع وجود الأزمات الاقتصادية، مضيفا: "إلا أن البنوك السعودية ما زالت تحقق أرباحا".
وأوضح البوعينين إن استقرار وضع البنوك يدل على متانة القطاع المصرفي وما يحصل عليه من دعم، مشيرا إلى أن إدارة القطاع المصرفي وفق ضوابط مؤسسة النقد يجعله بعيدا عن المخاطر الكبرى المؤثرة سلبا في الربحية.

وأكد البوعينين أن قدرة ملاءة المصارف السعودية على التنوع في الإقراض يعطي زيادة في أرباحها المتوقعة وبإمكانها حصولها على نمو في القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن المصارف السعودية تعتمد على الداخل وليس الخارج، إذ إنها أكثر ارتباطا بالاقتصاد المحلي، وهو ما يجعل التأثير عليه أقل من المتغيرات العالمية التي تؤثر بشكل أكثر، مستشهدا في ذلك بما حدث لقطاع البتروكيماويات.
وذكر الدكتور صلاح الشلهوب إنه في حال إقرار القرض المعجل، فإن من شأن ذلك زيادة من فرص العوائد للبنوك، لا سيما أن هذا النوع من التمويل منخفض المخاطر مع وجود الضمانات له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح قلة المخاطر والتوازن والتمويل تقود البنوك للأرباح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab