مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة

نزاعات الشركات العائلية في جدة
الرياض – العرب اليوم

طالب عدد من المستشارين القانونيين على هامش منتدى الشركات العائلية المقام في جدة، بأهمية إنشاء هيئة مستقلة تعنى بتثمين قيمة حصص الشركات العائلية عند التخارج في النزاعات، إضافة إلى حق المؤسس في توزيع جزء من أمواله وأعماله في حياته، حتى لا تتدهور تلك الشركات وتضر بمصلحة الاقتصاد الوطني، إذ تسهم الشركات العائلية في الناتج المحلي من غير القطاع النفطي بنسبة 90%.

و أعطى المستشار القانوني ياسين خياط أسبابا عدة لانهيار الشركات العائلية التي من أبرزها الخلافات الناتجة عن اختلاف الطباع والقدرات من جيل إلى جيل وعدم الإيضاح والشفافية لكثير من المعلومات بين أبناء العائلة فيما يتعلق بالشركات واستحواذ أبناء العائلة على المناصب المهمة وعدم إتاحة المجال لغير أبناء العائلة، وانعدام نظام الحوافز العادل داخل الشركات، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب كفاءات أبناء العائلة خارج الشركات إلى جانب تضارب المصالح لدى أبناء العائلة مع أعمالهم الخاصة وضعف الصياغة القانونية عند التأسيس وعدم تناسب حجم المسؤوليات مع الصلاحيات المعطاة.

وقال: "إن التخارج أفضل وسيلة لتسوية خلافات شركاء العائلة الواحدة بوسيلة ودية تضمن استمرار الشركة وعدم التأثير في علاقات الشركاء، والحفاظ على الروابط العائلية"، وحدد أهمية أدوار الهيئة المستقلة، بما يضمن الحياد والتقدير العادل للقيمة عند التخارج، والسماح للشركات بشراء أسهمها أو حصصها المكونة لرأس المال في حالة عدم رغبة أفراد العائلة، وذلك لضمان استمرار الشركة.

و كشف المسؤول عن ديلويت برايفيت في الشرق الأوسط وليد شنيارة في ورقته المعنونة بـ"التعامل مع أفراد الأسرة من الأبناء والأحفاد والزوجات والأصهار" أن القليل من الشركات العائلية فتحت رأسمالها أمام المستثمرين الخارجيين، وذكر بأن تأثيرات هذا التوجه تدعو للقلق.

وركز شنيارة على خطر تدهور كثير من هذه الشركات العائلية، وأن إفلاسها هو الخطر القادم، لا سيما أن عددا كبيرا من قادة الشركات العائلية في المنطقة سيسلمون مفاتيح القيادة إلى الجيل التالي، لذلك يجب التخطيط للتعاقب الإداري القوي في الشركات العائلية، لا سيما بعد رحيل القادة المؤسسين، مبينا في الوقت نفسه، وجود عدد قليل من الشركات العائلية تطبق خطة تعاقب إداري أو تضع معايير واضحة لتسليم مسؤوليات الإدارة والملكية.

و ذهب الرئيس التنفيذي لأحد مكاتب الاستشارات المالية والاقتصادية الدكتور عمر زهير حافظ، إلى أهمية الدور المحوري لمجلس العائلة في فض نزاعات شركاتهم، في اختيار من يمثل العائلة في مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.

وأشار إلى أن الشركات العائلية لها دور محوري في الاقتصاد الوطني لكل دولة ويعد إسهام هذه الشركات في الاقتصاد السعودي من أعلى النسب العالمية، التي تقدر بـ90% في الناتج المحلي من القطاعات غير النفطية، مشيرا إلى أن نزاعات الشركات العائلية أضرت بالمصلحة العامة للاقتصاد بسبب تجميد بعضها والحجز عليها وترنحها في المحاكم وهيئات التحكيم انتظارا لحل النزاعات، داعيا إلى أهمية ممارسة مجالس العائلة لدورها المحوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة



GMT 14:09 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"أدنوك للحفر" تعلن اكتمال صفقة إنشاء "تيرنويل"

GMT 20:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية لتوريد الغاز المسال مع "EnBW" الألمانية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا تستثمر 922 مليون دولار في أميركا لبناء منشأة جديدة

GMT 04:40 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تضغط على أميركا لتخفيف العقوبات عن غازبروم

GMT 02:29 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

صعود سهم تسلا يزيد ثروة ماسك 14 مليار دولار

GMT 16:02 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية تعاون لتعزيز قطاع التصنيع في الإمارات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab