المركزي العراقي يستعين بشركتين ألمانيتين للحفاظ على العملة
آخر تحديث GMT23:05:15
 العرب اليوم -

أوضح رغبته بوضع علامات على الأوراق النقدية من أجل حمايتها

"المركزي العراقي" يستعين بشركتين ألمانيتين للحفاظ على العملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المركزي العراقي" يستعين بشركتين ألمانيتين للحفاظ على العملة

محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، عن الإستعانة بشركتين ألمانيتين للحفاظ على الورقة النقدية، وأبدى حرصه على منع تزوير العملة العراقية من خلال إستخدام علامات "معقدة"، وفيما أعرب عن استغرابه من دعوات صرف رواتب الموظفين بالدولار كونه تجاوزًا على السيادة، وأكد السفير الألماني في بغداد ايكهارد بروزة، أن العراق لديه الكثير من المنافذ التي تساعده على عبور الأزمة المالية.

وكشف علي العلاق في كلمة له خلال ورشة عمل مع شركتي (اس بي ام) و(جي ان دي)، الألمانيتين المتخصصتين عن رغبته في وضع علامات على الأوراق النقدية لحمايتها من التزوير, وقال إن البنك المركزي يطمح ويسعى من أجل الحفاظ على الورقة النقدية من خلال استخدام احدث الآليات والادوات المعتمدة في دول العالم"، مؤكداً على أن التعاون مع الشركتين هو خير دليل على مدى حرص العراق على الورقة النقدية كون هاتين الشركتين معروفتين عالميًا.

وأضاف العلاق أن البنك سيضع الكثير من الادوات في العملات العراقية التي نحرص وبشدة على عدم تزويرها بالتعاون مع الاصدقاء في الشركات المتخصصة"، مشيراً إلى أن مهام البنك المركزي هو التنظيم والتقدم بالسياسة النقدية وأن العراق تجاوز الكثير من الأزمات في هذا الملف.

 وأعرب العلاق عن استغرابه من دعوات بعض الاشخاص ومن بينهم سياسيون إلى إستخدام الدولار كعملة أجنبية متداولة بين المواطنين بشكل رئيس من خلال دفع الرواتب، عادًا أن ذلك "تجاوز على السيادة", وشدد على أن البنك يعمل على الحفاظ على العملة الوطنية وهي الدينار العراقي, لافتًا إلى أنه من غير الطبيعي إهماله أو ركنه، مؤكداً على ضرورة "دعمه وبقوة", وقال إن البنك المركزي تعاون مع شركة (جي ان دي) بشكل وثيق حيث تتميز بوضع العلامات الأمنية لعدد من العملات العراقية كفئة العشرة آلاف دينار".

وأوضح العلاق أن "الشركة ذاتها وضعت علامات ودلالات امنية تفوق العلامات الموجود في عملة اليورو"، لافتاً إلى أن "الدينار العراقي وضع تلك العلامات التي يصعب تزويرها كونها معقدة جداً قبل أن توضع على اليورو"، مشدداً في الوقت ذاته، "نحن نراقب بشكل مستمر العملة العراقية ومايطرأ عليها من جديد".

وأعلن عن إصدار ورقة نقدية فئة (50) ألف دينار، وفيما أشار الى أن الفئة الجديدة يغلب عليها اللون البني الفاتح مع تضمينها عدداً من العلامات الأمنية والفنية، مؤكدا على  أن الورقة تضمنت صوراً تخطيطية لنواعير الفرات وأهوار العراق.

وقدم السفير الألماني في العراق ايكهارد بروزة في كلمة له خلال المؤتمر، شكره إلى العراق لثقته بالشركات الألمانية، مشيراً إلى أن ألمانيا تسعى إلى دعم العراق من خلال حث شركاتها المتخصصة على العمل في العراق وخاصة في القطاع المالي كونها تمتلك باعاً طويلاً بهذا العمل, وأعرب عن امله بأن يتحسن الوضع الاقتصادي في العالم، مؤكداً على أن العراق فيه الكثير من المنافذ التي تساعده في عبور الازمة المالية.

يُذكر أنَّ محافظ البنك المركزي علي العلاق أعلن، في وقت سابق، عن إطلاق إستراتيجية البنك المركزي للأعوام 2016 - 2020، وأكد أن الإستراتيجية أطلقت وفق رؤيا واضحة ومضمونة وتتبنى مراقبة ومتابعة حقيقية للوضع المالي العراقي، فيما كشف عن عزم البنك المركزي بيع سندات للجمهور بقيمة 7 ترليونات دينار خلال هذا العام, في حين وجهت خلية الازمة وزارة المالية والبنك المركزي بإصدار سندات وطنية لمعالجة مستحقات الشركات المقاولين، واشارت الوثيقة الى ان الفائدة السنوية لتلك السندات تبلغ 5%، فيما افاد مصدر مطلع ان قيمة السندات تصل الى نحو مليار و500 مليون دولار.

وأوضحت الوثيقة، أن خلية الازمة وخلال اجتماعها السابع برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وجهت وزارة المالية والبنك المركزي اصدار سندات وطنية بالدينار العراقي لمعالجة مستحقات الشركات المقاولين بفائدة سنوية قدرها ٥٪‏ تكون فترة الاستحقاق بعد سنتين من تاريخ اصدارها, وأضافت الوثيقة، أن هذه السندات تكون قابلة للتداول ويمكن إستخدامها كضمانات للحصول على قروض من المصارف، لافتة إلى أن خلية الأزمة حددت الفائدة لتلك السندات وخلال التداول بـ٨٪‏ سنويًا"، مبينة أن قيمة تلك السندات ربما تصل إلى نحو مليار و500 مليون دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي العراقي يستعين بشركتين ألمانيتين للحفاظ على العملة المركزي العراقي يستعين بشركتين ألمانيتين للحفاظ على العملة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab