رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة سريعًا
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

حض وزرائه على البقاء بعيدًا عن المقابلات التلفزيونية

رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة "سريعًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة "سريعًا"

رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس
أثينا ـ سلوى عمر

أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس أمس الجمعة، في أول جلسة لحكومته الجديدة في ولايته الثانية، أن على اليونان أن تطبق "سريعًا" خطة الإنقاذ الثالثة التي تم الاتفاق عليها مع الجهات الدائنة في تموز/يوليو الماضي.

وذكر تسيرابيس أمام وزرائه بعد أربعة أيام على فوزه في الانتخابات التشريعية الثانية خلال ثمانية أشهر "لدينا التزام بالتنفيذ السريع لما تم الاتفاق عليه مع الدائنين بهدف إنجاز أول تقويم للبرنامج والبدء ببحث خفض الدَين"، ويذكر أن الحكومة اليونانية الجديدة هي نسخة شبه مطابقة عن الحكومة السابقة التي كان يرأسها تسيبراس (41 عامًا) قبل أن يستقيل في آب/أغسطس، وأضاف "نحن ندرك النقاط الصعبة في الاتفاق ونعرف كيفية إيجاد الحل الصحيح حيث يوجد آثار جانبية".

وتعتبر التشكيلة الحكومية الجديدة إيجابية بالنسبة إلى الدائنين، إذ احتفظ وزير المالية في الحكومة السابقة اقليدس تساكالوتوس مهندس خطة الإنقاذ الجديدة لليونان، بحقيبته، وعين في منصب مساعد وزير المالية جورج خولياراكيس الذي كان وزيرًا للمالية في حكومة تصريف الأعمال التي تولت إجراء الانتخابات الأخيرة، وكان قبل ذلك كبير المفاوضين اليونانيين في المباحثات التي أفضت إلى حصول أثينا على خطة إنقاذ مالية ثالثة.

ويجب على الحكومة، خلال الأسابيع المقبلة، أن تنفذ إصلاحات لإعادة إحياء نظام التقاعد الذي يعاني نقصًا في التمويل وإدخال زيادات ضريبية شاملة، وسيصوت البرلمان اعتبارًا من تشرين الأول/أكتوبر، على أكثر من 15 إصلاحًا مهمًا بينها الضرائب على رواتب المزارعين التي ستتضاعف بحلول عام 2017، إضافة إلى إعادة النظر في موازنة العام الجاري.

ويجب على الحكومة أيضًا وضع اللمسات الأخيرة على إجراءات إعادة رسملة المصارف بحلول كانون الأول/ديسمبر، قبل فرض القوانين الأوروبية لإنقاذ المصارف والتي يمكن أن تؤثر على المودعين عام 2016، وسيكون على تساكالوتوس التحرك سريعا لرفع القيود على رأس المال التي فرضها تسيبراس في حزيران/يونيو لتجنب هروب رؤوس الأموال من المصارف.

وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، ستقوم الجهات الدائنة بأول تقويم لتحديد ما إذا كانت أثينا ملتزمة ببرنامج الإصلاح. ومعلوم أن الإفراج عن شريحة مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات يورو رهن بهذا التقرير.
وأكد تسيبراس "من المهم عدم خسارة مكسب واحد من الصفقة"، وأوضح للوزراء أن "لا وقت" للتضييع، وحضهم على البقاء بعيدًا عن المقابلات التلفزيونية، وأضاف "أدعوكم فورًا إلى وقف الإطلالات التلفزيونية، لقد اخترتكم وزراء لحل المشاكل وليس للبرامج الحوارية".

يذكر أن التحدي الملح الآخر لليونان هو إيجاد أماكن لإيواء اللاجئين والمهاجرين الذين يستمرون في التدفق إلى البلاد، حيث وصل أكثر من 310 آلاف شخص منذ مطلع السنة. وتخطط وكالة الأمم المتحدة للاجئين لفتح مأوى يضم ألف سرير في بلدة ايدوميني على الحدود اليونانية مع مقدونيا، نقطة العبور الرئيسية إلى شمال أوروبا، ويعبر ايدوميني حوالي خمسة آلاف شخص يوميًا على طريق البلقان في اتجاه شمال أوروبا، وكان هذا الرقم مضاعفًا قبل أسابيع، وفقًا للشرطة، وسيتم أيضاً فتح مراكز للتسجيل في جزر ليسبوس وكوس وليروس في بحر إيجه، حيث يصل آلاف اللاجئين ومعظمهم من السوريين آتين من تركيا.

وانتقد تسيبراس التعامل القاسي لدول أوروبا الشرقية مع المهاجرين، كالمجر التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لإبعادهم، وأضاف أن "هوية أوروبا على المحك"، مشيرًا إلى أن إدارته "ضد منطق تحول الحدود الأوروبية إلى ساحات قتال وبحارنا إلى مقابر مائية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة سريعًا رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بتطبيق خطة الإنقاذ الثالثة سريعًا



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab