عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية
آخر تحديث GMT01:55:53
 العرب اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" معاناة العراق من نقص الاكتفاء الذاتي

عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية

نورا البجاري
بغداد – نجلاء الطائي

دعت عضوة اللجنة الاقتصادية النياببة، إدارة المناطق الحرة في العراق، إلى التعاقد مع الشركات المتخصصة في مجال الاستثمار، مبينة ان البلاد بحاجة إلى تفعيل جميع القطاعات المنتجة، ولاسيما الصناعة والزراعة، لتفادي الانهيار الاقتصادي للبلاد.

وشددت عضوة اللجنة الاقتصادية النيبابية نورا البجاري في تصريح لـ "العرب اليوم "، على ضرورة تجاوز المعوقات والاستفادة من الفرص المتاحة، والنظر في موضوع إبرام عقد شراكة بين الهيئة العامة للمناطق الحرة وشركة بايو BIOGHفي خور الزبير".

وأضافت البجاري أن الحكومة الاتحادية يجب أن تتخذ إجراءات حازمة بـ" وقف" استيراد السلع غير الضرورية وغير الاستهلاكية، مبينة أن البلاد بحاجة إلى تفعيل جميع القطاعات المنتجة، ولاسيما الصناعة والزراعة، لتفادي الانهيار الاقتصادي للبلاد.

وتابعت أن "العراق اليوم بحاجة فعلية إلى تفعيل القطاعات الإنتاجية التي تعمل على النهوض الاقتصادي للبلاد"، مشيرة إلى أن "العراق يعاني من عدم وجود الاكتفاء الذاتي"، لافتة إلى "أهمية دعم القطاع الخاص والاستثمار، بغية تفادي الانهيار الاقتصادي، مع تزامن انخفاض أسعار النفط".

وأكملت البجاري وهي نائبة عن محافظة نينوى، أن "الحكومة أطلقت مبادرة نهضوية عبر إطلاق القروض المالية التي تعادل "5 مليون دولار"، مبينة أن "2 مليون دولار" خصصت للقطاع الخاص، والصناعي والزراعي"، منوهة إلى أن "هذه المبادرة سوف تعمل على تنشيط المعامل الصغيرة لإنتاج المواد البسيطة، لتخفف من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد".

وأشارت البجاري إلى ان النفط مازال يشكّل المصدر الرئيس للموازنة أما الأنشطة الأخرى فمساهمتها متواضعة، كما أن الموازنة التشغيلية تستحوذ على النسبة الأكبر من الموارد، فيما لا تتعدى نسبة الموازنة الاستثمارية 10 %من الناتج المحلي الإجمالي ولا يمكن الإفراط في الجانب الاستثماري طالما أن كفاءة الأداء في تنفيذ المشاريع الاستثمارية متدنية جدًا.

وأوضحت أن الاستيراد يظهر بمعدل نمو سنوي يبدو بسيطًا (3.5) % إلا إن النقطة المهمة هي أن هذا الاستيراد التنافسي يمكن تغطية معظمه من الإنتاج المحلي، مبينة أن تعويضات العاملين تأخذ الجانب الأكبر في القيمة المضافة للقطاع الحكومي من دون النفط، وفيما يتعلق بتوزيع الدرجات الوظيفية بينت بجاري ـننا نركز أحيانًا على جانب الإنتاج فقط على أنه هو الذي يدير عجلة الاقتصاد، ولكن في الحقيقة جانب التوزيع هو الأهم ويمكنه توجيه الإنتاج، موضحة أن جدول الدرجات الوظيفية في أحد جوانبه يرسم خارطة الطريق للموظف منذ بداية تعيينه حتى إحالته إلى التقاعد .

ودعت البجاري الحكومة المركزية إلى الاهتمام بالقطاع الخاص من حيث الرواتب والأجور ضمن قوانين الدولة ليكون شريكًا حقيقيًا مع القطاع العام، لافتة إلى الإسهام في توفير المزيد من فرص العمل للتخفيف من العبء على الموازنة وتقليل الإنفاق الحكومي في الجانب التشغيلي وتحويل الأموال إلى الجانب الاستثماري بهدف تحريك المصانع والمعامل المتوقفة وزيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية عضوة اللجنة الاقتصادية تطالب بوقف استيراد السلع غير الضرورية



GMT 15:04 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 08:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

يلين تحث نتنياهو على عدم تدمير الاقتصاد الفلسطيني

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab