استمرار زيمبابوي في استخدام الدولار الأميركي يشكل تهديدًا لنموها الاقتصادي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

استمرار زيمبابوي في استخدام الدولار الأميركي يشكل تهديدًا لنموها الاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار زيمبابوي في استخدام الدولار الأميركي يشكل تهديدًا لنموها الاقتصادي

الدولار الأميركي
هيرارى - العرب اليوم

قال وزير المالية والتنمية الاقتصادية في زيمبابوى، باتريك تشيناماسا أن هناك حاجة إلى صياغة استراتيجيات لمواجهة التحديات التي يشكلها ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين في البلاد، وخاصة دولة جنوب أفريقيا.

يذكر أن زيمبابوى اعتمدت نظام تداول متعدد العملات في عام 2009، ولكن معظم المعاملات يتم تنفيذها بشكل رئيسي باستخدام الدولار الأمريكي.

ويعني استخدام الدولار الأمريكي أن زيمبابوي أصبحت سوق تصدير جاذب بالنسبة لمعظم البلدان، ولا سيما جنوب أفريقيا والصين، حيث أن المنتجات الأجنبية تباع بأسعار أرخص في زيمبابوي ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في البلاد، مما يجعل المنتجات المحلية غير قادرة على المنافسة.

وقال الوزير إن زيمبابوى بحاجة إلى وضع استراتيجية حول كيفية البقاء في السياق الحالي، وشدد على أنه ربما قد حان الوقت للتفكير فى العملة المحلية "على محمل الجد".

وأضاف "علينا أن نتصالح مع حقيقة أننا اقتصاد يهيمن عليه الدولار الأمريكي، أننا نعتبر صورة مصغرة من الولايات المتحدة في وسط دول يتم الإنتقاص من عملاتها الوطنية على أساس يومي تقريبا".
وأوضح وزير المالية الزيمبابوى "إن التفكير أو الحديث عن عملة خاصة بنا هو تقريبا كمنطقة محظورة، انها تقريبا مثل المحرمات،ورغم ذلك فتلك هي المناطق التي نحن بحاجة لبدء محادثات جادة حول ما يمكن عمله لمعالجة مسألة تقدير الدولار الأميركي مقابل عملات شركائنا التجاريين".

وصرح المدير الفني لمركز التنظيم والإدراج المالى،هني بيستر، بأن استخدام زيمبابوي للدولار الأمريكي سار بشكل جيد في البداية ولكنه تحول الآن ضد النمو الاقتصادي، وأضاف "النظام المتعدد العملات عمل بشكل جيد من الناحية الإنتاجية حتى عام 2012 تقريبا،ولكن سعر صرف الدولار هبط مقابل عملات الشركاء التجاريين الأساسيين للبلاد".

وأوضح المدير الفني لمركز التنظيم والإدراج المالى،ان الدولار الأميركى "سلاح ذو حدين"، فقد عمل الدولار الأمريكي على استقرار اقتصادكم ولكنه يقتله في الوقت نفسه، ودولة جنوب أفريقيا لا تساعد زيمبابوى لأن سعر صرف عملة الراند مقابل الدولار يزداد سوءا.
وقال بيستر أن تحديات السيولة التي عانت منها زيمبابوي كانت بسبب عدم تلقيها الكثير من ناحية الاستثمار الأجنبي المباشر، في حين أن القليل الذي كان متاحا تم تحويله إلى خارج البلاد لإستيراد غذاء ووقود وغيرها من الواردات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار زيمبابوي في استخدام الدولار الأميركي يشكل تهديدًا لنموها الاقتصادي استمرار زيمبابوي في استخدام الدولار الأميركي يشكل تهديدًا لنموها الاقتصادي



GMT 16:30 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يستقر وسط ترقب لسياسات ترامب وبتكوين تقفز

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط إلى أدنى مستوى في أسبوع مع تراجع زخم انتخاب ترامب

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 02:52 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab