وكيل اقتصاد غزة عماد الباز يُبرز سبب إدخال بضائع إسرائيلية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" منع مرور بعض المواد الخام

وكيل "اقتصاد" غزة عماد الباز يُبرز سبب إدخال بضائع إسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكيل "اقتصاد" غزة عماد الباز يُبرز سبب إدخال بضائع إسرائيلية

وكيل وزارة الاقتصاد في غزة عماد الباز
غزة – محمد حبيب

أكد وكيل وزارة الاقتصاد في غزة عماد الباز أنَّ قرار إدخال منتجات إسرائيلية إلى قطاع غزة جاء نتيجة للحرب الإسرائيلية الأخيرة التي أدت إلى تدمير آلاف المصانع ما أثر ذلك على القدرة الإنتاجية للمصانع "ولملئ الفراغ في الأسواق قررنا السماح بإدخال المنتجات الإسرائيلية لترويجها في غزة".

وأوضح الباز في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّ العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع أضر بالمصانع بشكل كبير سواء بالقدرة الإنتاجية وطبيعة المنتج وجودته، موضحًا أنَّ هناك مواد خام لا يسمح بدخولها.

وأضاف الباز أنّ المشروبات الغازية، والملابس، والقهوة، وغيرها من بين المواد التي سيسمح لها بالدخول، موضحًا أنه لا يوجد ربط بين المنتجات الإسرائيلية والرسوم الإضافية.

وأشار إلى أنَّ وزارة الاقتصاد بالتنسيق مع وزارة المال في غزة فرضت رسومًا إضافية على بعض البضائع التي تدخل القطاع بحيث لا تؤثر سلبا على المواطن في قطاع غزة.

وأكد الباز أن وزارته شكلت حملات مختلفة لحماية المستهلك في جميع محافظات قطاع غزة من أجل ضمان صحة وسلامة المواطن، مؤكدًا أنَّ وزارته نفذت مئات الجولات التفتيشية التي شملت مصانع ومحال تجارية وأسواق عامة.

وبيَّن أنَّ دائرة حماية المستهلك ووحدة الشؤون القانونية تمكنت من رصد مئات المخالفات، في مخالفة واضحة للمواد التي نص عليها قانون حماية المستهلك، مؤكدًا أنَّه تم إحالة ملفاتهم إلى النيابة العامة للبث فيها.

وأوضح أنَّ الوزارة أغلقت العديد من المنشآت التي خالفت القوانين من حيث عدم الحفاظ على استيفاء الشروط الصحية أو تهاونت بصحة المواطنين مستخدمة مواد منتهية الصلاحية أو مواد مسرطنة في الصناعة.

وشدد الباز على أنَّ وزارته لن تسمح  بأي حال من الأحوال بأي عملية احتكار أو غش أو رفع للأسعار، وأنه لم يتم التهاون مع أي عمل مخالف للقوانين.

ودعا الباز إلى احترام قانون حماية المستهلك، مشددًا على أنَّ وزارته لن تتهاون وستضرب بيد من حديد على التجار الذين يثبت تورطهم في استعمال مواد غذائية غير صالحة أو مخالفة للشروط.

وأكد  أنَّ وزارته أطلقت أخيرًا بوابتها الإلكترونية الخاصة بحماية المستهلك، داعيةً المواطنين إلى التواصل مع طواقمها في أي وقت موضحًا أن هذه البوابة تمكن المواطن التقدم من خلالها بأي شكوى واعدًا بالتعامل مع الشكاوى فور وصولها.
وعن الخطط التي تنوي الوزارة اتخاذها في حال شنَّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا جديدًا على قطاع غزة، أشار إلى أن وزارته لديها مجموعة من التدابير الخاصة بحماية المستهلك، من بينها عدم السماح بأيَّة عمليات احتكار أو غش أو رفع للأسعار لحماية المواطن الغزيّ الذي يتعرض لحصار ظالم منذ عدة سنوات ولا يحتمل عمليات احتكار تزيد من معاناته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل اقتصاد غزة عماد الباز يُبرز سبب إدخال بضائع إسرائيلية وكيل اقتصاد غزة عماد الباز يُبرز سبب إدخال بضائع إسرائيلية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab