أوبك تتجه نحو الإبقاء على السقف الحالي للإنتاج
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"أوبك" تتجه نحو الإبقاء على السقف الحالي للإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" تتجه نحو الإبقاء على السقف الحالي للإنتاج

وزير النفط الايراني بيجان نمدار زنقانة
فيينا - أ.ف.ب

تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) الجمعة اجتماعها نصف السنوي حيث من المتوقع ان تقرر الابقاء على سقف الانتاج الحالي رغم ضغوط فائض العرض على اسعار النفط الخام ورغبة عدد من دول المنظمة في رفع الاسعار.

ويلتقي وزراء الدول ال12 الاعضاء في اوبك قبل ظهر الجمعة في مقر المنظمة في فيينا لاتخاذ قرار حول هدف الانتاج للاشهر الستة المقبلة.

وكانت المنظمة قررت في اجتماعها الاخير الابقاء على سقف الانتاج البالغ 30 مليون برميل في اليوم بهدف احتواء انتاج الدول غير الاعضاء في المنظمة وتحفيز الطلب. ولا يزال سقف انتاج اوبك على المستوى نفسه منذ اكثر من ثلاث سنوات.

وبعد حوالى ستة اشهر على الاجتماع الاخير الذي اثار سيلا من التعليقات اذ وجه القرار المتاتي عنه ضربة قاسية لاسعار النفط، تبدو المنظمة ماضية في سياستها.

وبالفعل يبدو ان تباطؤ انتاج النفط غير التقليدي مثل النفط الصخري في الولايات المتحدة والرمال النفطية في كندا، بمثابة انتصار  للمنظمة.

وكانت السعودية اعلنت الاثنين ان استراتيجية عدم خفض الانتاج اعطت ثمارها لان العرض الدولي للنفط بدا بالتباطؤ بينما الطلب يتحسن.

كما اشار وزيرا النفط العراقي والكويتي الى تحسن اسعار النفط.

الا ان الاسواق لا تزال تشهد فائضا في العرض اذ تسعى روسيا المنتج الاول في العالم للنفط الخام الى عدم تغيير مستوى انتاجها، بينما تتجاوز اوبك سقف الانتاج مع 31,21 مليون برميل في اليوم في نيسان/ابريل، واحتياطي النفط الخام في الولايات المتحدة يبلغ مستويات قياسية.

كما انه سيكون بامكان ايران في حال رفع العقوبات الدولية عنها في حزيران/يونيو، انتاج مليون برميل اضافي من النفط في اليوم في الاشهر الست المقبلة، بحسب وزير الطاقة الايراني.

وعشية اجتماع اوبك، لا يزال القلق سائدا في الاسواق حيال فائض الذهب الاسود. فقد تراجع سعر نفط برنت المرجعي الخميس ليقارب 62 دولارا للبرميل مقابل قرابة 65 دولارا للبرميل في مطلع الاسبوع.

واذا كان سعر برميل النفط عند 62 دولارا يشكل تحسنا بالنسبة الى الدول المنتجة للنفط، فان كل دول المنظمة ليست مستعدة لقبول ذلك. وعدد كبير منها طالب بسعر "معقول" يتراوح بين 75 و80 دولارا للبرميل.

وعلق وزير النفط الكويتي علي صالح العمير "ما لم يرتفع سعر البرميل الى 77 دولارا فان موازنة الكويت ستسجل عجزا".

واشار نظيره الانغولي خوسيه ماريا فاسكونسيلوس دي بوتيلو الى ان بلاده تفضل سعر 80 دولارا للبرميل موضحا ان اقتصاد بلاده عانى الى حد كبير بسبب تراجع الاسعار لان النفط يشكل 98% من عائداتها.

كما اعرب وزيرا النفط العراقي والفنزويلي عن تاييدهما لسعر يتراوح بين 75 و80 دولارا للبرميل.

وقال وزير الطاقة الايراني بيجان زنقانة ان "اوبك بحاجة الى سعر عادل، سعر لا يؤذي النمو الاقتصادي ويتيح المضي قدما في الاستثمارات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تتجه نحو الإبقاء على السقف الحالي للإنتاج أوبك تتجه نحو الإبقاء على السقف الحالي للإنتاج



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab