إسماعيل يؤكد أن الطاقة هامة لجذب الاستثمارات في مصر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

إسماعيل يؤكد أن الطاقة هامة لجذب الاستثمارات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسماعيل يؤكد أن الطاقة هامة لجذب الاستثمارات في مصر

وزير البترول المهندس شريف اسماعيل
القاهرة ـ أ.ش.أ

أكد وزير البترول المهندس شريف اسماعيل أنه سيتم التركيز على عرض رؤية الدولة خلال مؤتمر مارس المقبل بمصر فيما يخص مستقبل الطاقة من حيث عرض استراتيجيات مستقبل الطاقة، وإصلاح تلك الاستراتيجية وطرح مشروعات استثمارية في صناعة البترول.

وقال المهندس شريف ـ في مقابلة خاصة مع قناة "الحياة" الفضائية ، إن الطاقة ملف هام لجذب الاستثمارات وعنصر رئيسي في صناعات عديدة ومصر لديها احتياطيات جيدة من البترول والغاز الطبيعي سواء في البحر المتوسط والصحراء الغربية.

وأكد وزير البترول أن مصر لا تصدر الغاز الطبيعي إلى اسرائيل في الوقت الحالي، موضحا أنه سيتم زيادة عدد الآبار الاستكشافية للغاز الطبيعي لـ 250 بئر، بقيمة استثمارات لا تقل عن 9 مليارات دولار.

وأشار إلى أنه سيتم التركيز على أنشطة زيادة الانتاج المحلى من الاحتياطيات البترولية فى مصر، من خلال اتفاقيات بترولية حيث تم توقيع 53 اتفاقية منهم 43 اتفاقية جديدة و13 تعديلا على اتفاقيات جديدة، وهناك 3 اتفاقيات فى مرحلة الإجراءات.

ولفت إلى أنه أثناء تنفيذ هذه الاتفاقيات فهناك فجوة ولهذا سيتم الاستمرار في استيراد الغاز الطبيعي المسال حتى مارس المقبل للوفاء بالاحتياجات المحلية مع العمل على زيادة الحقول المصرية في نفس الوقت، مؤكدا أن السولار والبنزين والمازوت متوفرين بشكل كبير.

وحول أزمة اسطوانات الغاز، قال المهندس اسماعيل، لقد "واجهنا خلال الفترة الماضية نقص في اسطوانات البوتاجاز في مناطق متعددة على مستوى الجمهورية، وقمنا بضخ سيارات محملة باسطوانات البوتاجاز لسد الاختناقات التي عانت منها عادة مناطق في القاهرة والمحافظات".

واعتبر وزير البترول أن سوء الأحوال الجوية ساهمت بشكل كبير في حدوث أزمة اسطوانات البوتاجاز على مستوى الجمهورية، معترفا بأن سعر اسطوانة البوتاجاز وصل في بعض المناطق إلى 70 جنيها خلال الفترة الماضية وانه تم التنسيق مع وزارة التموين للقضاء على أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز".

وشدد على أن الحكومة ستركز في المرحلة المقبلة على توصيل الغاز الطبيعي في العديد من المناطق المحرومة، مضيفا أن هناك مشروعات جديدة في مجال التكرير لزيادة المواد البترولية والغاز، وستصل سعة مستودعات البوتاجاز إلى 75 ألف طن في بداية عام 2016.

وأوضح أن العجز في الغاز الطبيعي وصل إلى700 مليون قدم مكعب في مصر بمعدل يمثل نسبة 10 إلى 15% من احتياجات السوق المحلي، مشيرا إلى أن استيراد الغاز مهم جدا ولكن علينا الحفاظ على معدلات الإنتاج.

من جانب آخر، أوضح وزير البترول أن إنتاج أمريكا من الغاز الصخري قد تضاعف، كما أن الفحم يعد أكبر احتياطي وقود في العالم مشيرا إلى أن 40% من توريد الطاقة على مستوى العالم من الفحم، مؤكدا أن لابد من استخدام الفحم في إنتاج الكهرباء في مصر بعد وضع ضوابط آمنة له لتجنب أضراره.

وأكد المهندس اسماعيل أن "استخدام الغاز الطبيعي في مصانع الأسمنت يؤثر على وفرته وهذا ينعكس على الخدمات الأخرى التي يحتاجها المواطن"، كما أن مصر تقوم بإنتاج 60% من احتياجاتنا من السولار ونستورد الباقي من الخارج.

وأضاف وزير البترول أن ديون مصر لدى الشركات البترولية ستنخفض إلى 3.1 مليار دولار بنهاية العام الحالي، لافتا إلى أن رئيس الجمهورية أصدر قرارا بقانون الثروة المعدنية الجديد بعد أن توقف 15 عاما وانه تم طرح مناطق جديدة للبحث والاستكشاف عن الثروة المعدنية خلال الفترة القادمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل يؤكد أن الطاقة هامة لجذب الاستثمارات في مصر إسماعيل يؤكد أن الطاقة هامة لجذب الاستثمارات في مصر



GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 16:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%

GMT 16:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

GMT 04:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط في أميركا بمقدار 4.75 مليون برميل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab