ايران ستشكل فرصة كبرى لشركات النفط لكن بشروط
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

ايران ستشكل فرصة كبرى لشركات النفط لكن بشروط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ايران ستشكل فرصة كبرى لشركات النفط لكن بشروط

منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك"
باريس - أ ف ب

يوفر الاتفاق حول الملف النووي الايراني الذي يشمل رفعا للعقوبات المفروضة على البلد، فرصة لشركات النفط الاجنبية، لن تتاح قبل اشهر، بل سنوات، وفقط بشرط ان تكون شروط العقود المطروحة مثيرة للاهتمام.

واشار محلل في هذا القطاع ان الاتفاق الاطار المبرم الخميس"قد يشكل مرحلة اولى نحو عودة الشركات الغربية" الى ايران.

وادت العقوبات الدولية المفروضة على ايران من طرف الولايات المتحدة منذ 1979 ثم الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي منذ 2006 الى مغادرة تدريجية للشركات النفطية الكبرى للبلاد، اخرها الفرنسية توتال في 2008. ولكن لا تزال شركات صينية وهندية تعمل فيها.

ويطرح رفع هذه العقوبات فرصا نادرة، نظرا الى ان ايران ما زالت اليوم خامس اكبر منتج للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بالرغم من العقوبات، وبلغ انتاجها معدل 2,81 مليون برميل في اليوم في 2014 (مقابل 4 في 2008) وصادراتها حوالى 1,1 مليون برميل في اليوم. على صعيد الغاز تملك ايران ثاني اهم احتياطي في العالم بعد روسيا.

واشار رئيس مجموعة المنشورات المتخصصة "استراتيجيات وسياسات الطاقة" فرانسيس بيران ان "ايران تملك امكانات كبرى من النفط والغاز. قليلة هي الدول التي تملك الاثنين معا".

لكن عودة الشركات، ان حصلت، فلن تبدأ قبل اشهر بحسب مدير مجلة "بتروستراتيجي" بيار تيرزيان.

يعود ذلك اولا "الى ان الاتفاق هو اتفاق سياسي على مبادئ عريضة. ما زال ينبغي الاتفاق على التفاصيل التقنية والتوصل الى اتفاق نهائي" حتى 30 حزيران/يونيو، بحسبه.

بالاضافة الى ذلك ووفق ما ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الجمعة، لم يتم الاتفاق على الجدول الزمني لرفع العقوبات الاقتصادية الذي طالبت طهران بان يحصل على الفور.

وبعد رفع العقوبات، على ايران تسويق مخزون النفط المتراكم لديها. ثم يمكنها "قبل نهاية اعلام زيادة الانتاج الى مستويات مرتفعة" بحسب الاقتصادي في مركز ابحاث اي بي اف للطاقات الجديدة، غي ميزونييه، متحدثا عن 3,4 الى 3,6 ملايين برميل في اليوم التي كانت البلاد تنتجها في 2012.

وهذه الزيادة مرهونة بوضع منشآت استخراج وتكرير النفط الايرانية، نتيجة انقطاع تكنولوجيات الشركات الغربية عن البلاد طوال سنوات وتعذر الحصول على قطع الغيار.

وليس سرا ان ايران تريد دعوة الشركات الاجنبية. ففي 2014 في منتدى دافوس الاقتصادي دعا الرئيس الايراني حسن روحاني الغربيين الى العودة الى بلاده للاستثمار في قطاع الطاقة.

لكن اهتمام هؤلاء مرهون الى حد كبير بالشروط التي تبنى عليها العقود الجديدة.

واوضح برتران هودي المحلل المتخصص في الطاقة في مكتب استشاريي الاستثمار ريمون جيمس ان "عودة الشركات الى ايران تعتمد على كون الشروط الضريبية للعقود جذابة، ما كان مفقودا قبل العقوبات. فنظام "اعادة الشراء" الايراني اي توفير خدمات لفترة محدودة تتقاضى الشركات خلالها بدلا عن الاستثمارات التي تجريها في المنشآت، كان يحمل مخاطر كبيرة للشركات الدولية.

وفيما اغلبية العقود النفطية في العالم هي عقود امتياز او تشاطر الانتاج، تفضل ايران عقود "اعادة الشراء" وتحصر الانتاج بشركة النفط الوطنية.

واكد بيران ان "ايران مدركة لذلك ولا سيما وزارة النفط الايرانية وتعمل منذ فترة على نموذج جديد لعقود النفط، هو +عقد النفط الايراني+" الذي يفترض ان يضاعف تحفيز المجموعات الاجنبية على العودة.

واضاف لان البلاد "تريد التعاون مع افضلها".

وفيما قد يؤدي الغياب المطول لكبرى الشركات الاميركية الى تعقيد عودتها، تملك الشركات النفطية الاوروبية على غرار توتال وايني وشيل ورقة رابحة يمكنها استغلالها، ولا سيما ان ايران، بحسب بيران "ليست راضية تماما" عن اداء المشغلين الاسيويين العاملين حاليا على اراضيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران ستشكل فرصة كبرى لشركات النفط لكن بشروط ايران ستشكل فرصة كبرى لشركات النفط لكن بشروط



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab