منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي

النفط
عمان - بترا


أفاد تقرير نفطي اليوم السبت، أن استراتيجيات الدول المنتجة للنفط للدفاع عن حصصها السوقية، من خلال رفع حجم الإنتاج دون قدرة الحفاظ على أسعار عادلة، حملت معها الكثير من التحديات والمخاطر على واقع ومستقبل قطاع الطاقة العالمي.

وأضاف التقرير الصادر عن شركة نفط الهلال الإماراتية (غير حكومية)، إن تلك الاستراتيجيات أثرت أيضاً على نمو قطاع الطاقة، وقدرته على استقطاب وتحفيز الاستثمارات ووقف تراجعات الأسعار.

وبحسب التقرير، ذهبت الدول الخليجية المنتجة للنفط باتجاه اعتماد استراتيجيات تنموية لتحسين قدرتها على المنافسة من خلال تحرير اقتصادياتها، وذلك للحد من تداعيات انخفاض العوائد النفطية، التي تشكل ما يقارب 47% من الناتج المحلي الإجمالي مع اختلاف هذه النسبة بين دولة وأخرى.

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية - الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل إيرادات موازناته - كلا من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان.

وتابع التقرير، "لم تسجل الفترة الماضية أية تطورات جوهرية نحو اعتماد استراتيجيات جماعية أو موحدة للدول المنتجة، تتمكن من خلالها السيطرة على مسارات أسواق الطاقة العالمية، وتحمي استثماراتها الحالية والمقبلة".

وتعاني أسواق النفط الخام من تخمة المعروض ومحدودية الطلب وسط إصرار المنتجين على ضخ الخام للحفاظ على حصصهم في الأسواق، تزامناً مع تراجع معنويات الاقتصادات المتقدمة والناشئة.

وقال تقرير "نفط الهلال"، "هناك الكثير من الدول النفطية التي تستغل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وتعمل على تطوير قدراتها التنافسية لتصبح مركزاً إقليمياً لتجارة النفط والغاز، فيما تتسابق الدول المنتجة على تطوير شبكات النقل والتوزيع لكي تضمن حصصاً إضافية لها في أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية".

وأضاف التقرير، أن الثابت الوحيد ضمن هذه التوجهات أنها لم تحقق الأهداف الرئيسة التي وضعت من أجلها، ودفعت بالكثير من الدول إلى إجراء تعديلات على خططها واستراتيجياتها خلال وقت قصير من البدء بتنفيذها، وبشكل خاص بعد التراجعات المتواصلة التي تسجلها أسعار النفط .

وهبطت أسعار النفط الخام، بنسبة 68%هبوطاً من دولاراً120 للبرميل في منذ يوليو/ تموز 2014، إلى مستوى 40 دولاراً في الوقت الحالي، تزامناً مع تراجع معنويات الاقتصادات الناشئة والمتقدمة كالصين وروسيا ودول منطقة اليورو.

وتنتظر أسواق النفط العالمية، اجتماعاً للمنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول ومن خارجها يعقد غداً الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث تثبيت إنتاج النفط عند مستويات يناير/كانون ثاني الماضي، وخطوات أخرى من شأنها إعادة الاستقرار لأسواق النفط.

وتصدر شركة "نفط الهلال" التي تتخذ من الشارقة في الإمارات مقراً لها، تقارير بحثية عن أسواق النفط بجانب عملها في استكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط منذ نحو 40 عاماً، فيما تمتلك مكاتب دولية منتشرة في مواقع استراتيجية في المملكة المتحدة، والعراق، ومكاتب فرعية في كندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي منتجي النفط تحمل مخاطر على مستقبل قطاع الطاقة العالمي



GMT 02:51 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع منصات التنقيب عن النفط في أميركا

GMT 02:11 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع صادرات النفط الروسية مع ارتفاع التكرير المحلي

GMT 02:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع في فائض المعروض من النفط في الصين خلال أكتوبر

GMT 16:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%

GMT 16:10 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستقر مع تأثر السوق بعوامل مختلطة

GMT 04:12 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع مخزونات النفط في أميركا بمقدار 4.75 مليون برميل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab