أسعار النفط تتأرجح حول 32 دولارًا وتوقعات بتحسنها خلال عام 2016
آخر تحديث GMT04:28:12
 العرب اليوم -

الإمارات تتحرك لوأد أي حديث عن اجتماع طارئ لمنظمة "الأوبك"

أسعار النفط تتأرجح حول 32 دولارًا وتوقعات بتحسنها خلال عام 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار النفط تتأرجح حول 32 دولارًا وتوقعات بتحسنها خلال عام 2016

براميل النفط الخام
دبي ـ جمال أبو سمرا

استقر سعر النفط قرب 32 دولارًا للبرميل ليتعافى قليلًا، في وقت اتجه المستثمرون فيه إلى جني الأرباح بعدما اقترب من أدنى مستوياته في 12 سنة بفعل مخاوف بشأن تخمة المعروض وضعف الطلب من الصين.

وانخفض خام القياس العالمي "برنت" إلى 30.43 دولارًا للبرميل الثلاثاء، وهو مستوى لم يبلغه منذ نيسان (أبريل) 2004 قبل أن يعاود الارتفاع إلى 31.75 دولار للبرميل بزيادة 20 سنتاً أو ما يعادل 0.5 في المئة. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى مستوى 30.41 دولار للبرميل الذي لم يشهده منذ كانون الأول (ديسمبر) 2003 قبل أن يعكس اتجاهه ليسجل 31.06 دولارًا للبرميل بانخفاض قدره 35 سنتًا أو 1.11 في المئة.

وتحركت الإمارات لوأد أي حديث عن اجتماع طارئ محتمل لـ "منظمة البلدان المصدرة للنفط" (أوبك) بعدما قال وزير النفط النيجيري إيمانويل إيبي كاتشيكو، إن اثنتين من الدول الأعضاء في المنظمة طلبتا عقد الاجتماع. وقال الوزير النيجيري على هامش اجتماع للطاقة في أبوظبي إن مثل تلك الأوضاع في السوق تدعم عقد اجتماع طارئ للبحث في ما إذا كان على "أوبك" أن تغير سياستها.غير أن وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي أشار في المؤتمر ذاته إلى أن الاستراتيجية الحالية لـ "أوبك" ناجعة ولكنها تحتاج وقتًا لتؤتي ثمارها وقد يستغرق الأمر بين سنة و18 شهرًا.

وقال المزروعي إنه ليس مقتنعا بأن "أوبك" تستطيع بمفردها تغيير هذه الاستراتيجية لمجرد حدوث هبوط في السوق. وأضاف أن النصف الأول من العام الحالي سيكون "صعبًا" على سوق النفط لكنها ستبدأ الانتعاش تدريجاً في وقت لاحق من السنة بدعم من الهبوط المتوقع في الإنتاج من خارج المنظمة.

ولم يحدد الوزير النيجيري الدولتين اللتين طلبتا عقد اجتماع لكنه أوضح أن مثل هذا الاجتماع قد يُعقد في شباط (فبراير) أو آذار (مارس). ولن يعقد الاجتماع الدوري التالي للمنظمة قبل الثاني من حزيران (يونيو). لكن مندوبين اثنين غير خليجيين في "أوبك" شككا في عقد أي اجتماع طارئ. وقال أحدهما وهو من دولة أفريقية عضو في المنظمة: "لن يعقد أي اجتماع".

ويُرجح أن تتضخم تخمة المعروض هذه السنة بعودة إمدادات النفط الإيرانية إلى السوق فور رفع العقوبات الغربية المفروضة على طهران. وأضاف المزروعي إنه يعتقد أن كل أعضاء "أوبك" ومن بينهم إيران لديهم الحق في زيادة إنتاجهم.

ودفعت تلك الآفاق محللي شؤون النفط إلى خفض توقعاتهم في الأيام الماضية، وأشار "بنك ستاندرد تشارترد" إلى أن أسعار الخام قد تتراجع إلى عشرة دولارات للبرميل.

وتوقع وزير الطاقة الإماراتي تحسن أسعار النفط خلال هذه السنة، وقال: "أنا شخصياً مقتنع بأننا سنشهد قبل نهاية السنة، تصحيحاً (...) أساسات السوق تؤشر إلى ذلك". وأكد أن الطلب على النفط العام الماضي فاق التوقعات.

 وأضاف: "الزيادة في الطلب إذا نظرنا إلى العام 2015 كانت أعلى من التوقعات (...) توقعنا زيادة تراوح بين 1.2 مليون و1.25 مليون برميل يومياً، إلا أننا وصلنا إلى 1.5 مليون برميل يومياً".

وتخطط شركة النفط العملاقة "بي بي" للاستغناء عن أربعة آلاف وظيفة على الأقل في قطاع إنتاج النفط لديها خلال العام الحالي لخفض الكلفة وسط هبوط حاد في أسعار الخام. وقال ناطق باسمها: "نرغب في تبسيط هيكل الشركة وخفض التكاليف دون المساس بالسلامة. عالميًا نتوقع أن يصل عدد العاملين في نشاطات المنبع إلى أقل من 20 ألف موظف في نهاية السنة". وأوضح أن "بي بي" تخطط للاستغناء عن 600 موظف في بحر الشمال على مدى سنتين مع إجراء معظم الخفوضات هذه السنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تتأرجح حول 32 دولارًا وتوقعات بتحسنها خلال عام 2016 أسعار النفط تتأرجح حول 32 دولارًا وتوقعات بتحسنها خلال عام 2016



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab