أسعار انتاج النفط تختلف باختلاف الدول المنتجة ومدى حاجاتها للمادة الخام
آخر تحديث GMT02:15:23
 العرب اليوم -

اعتمادا على التكلفة الرأسمالية والتشغيلية لإنتاج برميل واحد منها

أسعار انتاج النفط تختلف باختلاف الدول المنتجة ومدى حاجاتها للمادة الخام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعار انتاج النفط تختلف باختلاف الدول المنتجة ومدى حاجاتها للمادة الخام

النفط العربي
لندن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة رقمية نشرت مؤخرا أن سعر إنتاج برميل النفط تختلف باختلاف الدول المنتجة ومدى حاجاتها للمادة الخام، وذلك اعتمادا على التكلفة الرأسمالية والتشغيلية لإنتاج برميل واحد منها. وبحسب الدراسة فإن التكلفة الإجمالية لإنتاج برميل واحد من النفط تتعلق بالنفط البريطاني، حيث تصل إلى 52.5 دولارا للبرميل، في حين أن أدنى تكلفة إنتاج هي النفط الكويتي حيث تصل إلى 8.5 دولارا للبرميل الواحد.

ويتبين من خلال الدراسة أن النفط العربي يظل أرخص بكثير من النفط في الدول الأخرى، فإنتاج برميل من النفط الكويتي، كما أشرنا أعلاه، يصل إلى 8.5 دولارا للبرميل، موزعة على النحو التالي: 3.7 دولار كنفقات رأسمالية مقابل 4.8 دولارا نفقات تشغيلية. أما برميل النفط السعودي، فتبلغ تكلفته الإجمالية 9.9 دولار، منها 4.5 دولارا نفقات رأسمالية و5.4 نفقات تشغيلية، بينما تبلغ تكلفة برميل النفط العراقي 10.7 دولارات (5.6 دولارا نفقات رأسمالية و5.1 دولارا نفقات تشغيلية) ويليه النفط الإماراتي، الذي تصل تكلفة إنتاج البرميل الواحد منه إلى 12.3 دولارا، منها 6.6 دولارا نفقات رأسمالية، و5.7 دولارا نفقات تشغيلية.

ويعتبر النفط البريطاني الأعلى تكلفة من حيث النفقات التشغيلية والرأسمالية، حيث تصل الأولى إلى 30.7 دولارا، بينما تصل الثانية إلى 21.8 دولارا. يتفوق النفط البرازيلي على البريطاني من حيث النفقات التشغيلية، التي تصل إلى 31.5 دولارا للبرميل، في حين تصل النفقات الرأسمالية إلى 17.3 دولارا، وبذلك فإن إنتاج برميل واحد من النفط البرازيلي يظل أقل تكلفة من برميل واحد من النفط البريطاني. بعدهما يأتي برميل النفط الكندي، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 41 دولارا (18.7 دولارا نفقات رأسمالية و22.4 دولارا نفقات تشغيلية) ويليه النفط الأميركي الذي يكلف 36.2 دولارا، منها 21.5 دولارا نفقات رأسمالية و14.8 نفقات تشغيلية.

أما عن تذبذب أسعار النفط فقدت أسعار النفط مؤخرا نسبة كبيرة من السعر الأعلى الذي حققته في وقت سابق من العام 2015، عندما تجاوز سعر البرميل حاجز الستين دولارا، وكان سعر برميل النفط في العام 1999 قد وصل إلى 16 دولارا للبرميل، ثم أخذ في الارتفاع بصورة تدريجية، إلى أن تجاوز في 11 تموز/يوليو من العام 2008 حاجز 147 دولارا للبرميل قبل أن يعاود الانخفاض ليكسر حاجز 100 دولار نزولا في النصف الثاني من آب/أغسطس من العام نفسه.

وفي العام 2014، كان متوسط سعر النفط سلة أوبك أعلى من 96 دولارا، مقابل نحو 105 دولارات للبرميل في العام 2013. وفي العام 2015، بلغ متوسط سعر سلة أوبك من النفط حوالي 51.06 دولار للبرميل، رغم أنه ارتفع في بعض الفترات إلى أكثر من 60 دولارا، لكنه ظل يتذبذب إلى أن بدأ مرحلة الهبوط، ليصل إلى أدنى مستوياته في العام الحالي، قبل أن يسترد بعض أنفاسه ويعاود الصعود مجددا.

وتراجعت أسعار النفط في كانون الثاني/يناير الماضي، دون 30 دولارا للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ كانزن الأول/ديسمبر 2003، وأخذ بعض الخبراء يتحدثون عن هبوطه إلى ما دون 20 دولارا للبرميل في العام الجاري. وبالإجمال، تراجعت أسعار النفط عما كانت عليه في منتصف العام 2014 بأكثر من 75 في المئة، ودفع الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 12 عاما. غير أن سعر النفط عاود الصعود مجددا الجمعة، فحقق سعره قفزة كبيرة السبت بلغت أكثر من 12 في المئة، فقد ارتفعت عقود الخام الأميركي لتسجل عند التسوية 29.44 دولار للبرميل، في حين أغلقت عقود خام برنت عند 33.36 دولار للبرميل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار انتاج النفط تختلف باختلاف الدول المنتجة ومدى حاجاتها للمادة الخام أسعار انتاج النفط تختلف باختلاف الدول المنتجة ومدى حاجاتها للمادة الخام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab