الجاذبية وحسن المظهر يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من المناصب
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تخالف الاعتقاد السائد بأنَّ الجمال يشير إلى الذكاء والكفاءة

الجاذبية وحسن المظهر يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من المناصب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجاذبية وحسن المظهر يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من المناصب

الرجل صاحب المظهر رائع فرصته اكبر في الحصول على الوظيفة
نيويورك ـ مادلين سعادة

أكدت دراسة حديثة أنَّ الرجال الذي يتمتعون بمظهر رائع وبكل الميزات في الحياة هم الأقل فرصة في الحصول على مناصب أو وظائف مناسبة في حياتهم المهنية بسبب مخاوف أرباب العمل.

وأوضحت الدراسة أنَّ الرجال من ذوي الجاذبية العالية هم أقل فرصة في الحصول على وظيفة؛ لأن تلك الجاذبية تخيف المسؤولين والمديرين وتزيد من حساسيتهم تجاه بعض الأمور.

وأضاف معد الدراسة الأستاذ المساعد في جامعة ميريلاند ماركو بيتسا، إنَّها "ليست دائما ميزة أن تكون جميلًا أو وسيما، إذ يمكن أن تأتي الوسامة بنتائج عكسية هذا إذا تم ينظر إليها على أنها تشكل تهديدًا"، موضحًا: "المثير للاهتمام أن جاذبية الذكور على وجه الخصوص صنعت معظم الفرق في عالم التوظيف".

وتابع بيتسا: "في المقابلات الخاصة بالعمل، يعتقد المسؤولون أنَّ الرجال الذين يمتلكون مظهرًا حسنًا هم الأفضل، ومع ذلك، إذا طرح في المقابلة أن المرشح من الممكن أن يكون منافسًا محتملًا، فالمقابلة تنتهي لصالح الرجال غير الجذابين".

وبيَّن: "في التجربة الأولى، طُلِب 241 من البالغين تقييم المرشحين لوظائف وهمية على أساس المؤهلات والخبرة، بشرط أنَّ تقييم الرجال للرجال والنساء للنساء، وكيف يتم الاستعداد للمقابلات إما بالتفكير في المرشح باعتباره متعاونًا أو منافسًا في المستقبل، والذي ارتبط بكون المرشح إما جذاب أو غير جذاب".

واستطرد: "نوع الجاذبية المتوسطة، وربما الأقل قليلًا من المتوسط هي المفضلة"، مشيرًا إلى أنَّ التجربة الثانية شملت 92 شخصًا طلب منهم تقييم المنافسين أو شركاء المستقبل في لعبة استنادًا على بيانات تعتمد على اختبار الصور، فكانت أنماط التمييز والاختيار على أساس المصلحة الذاتية نفسها".

وأشار بيتسا إلى اختبار آخر شمل رجالًا أجروا مقابلات مع نساء ونساء أجرين مقابلات مع رجال، وجاءت النتيجة استمرار تفضيل التعاون مع الرجل الجذاب ومنافسة الرجل غير الجذاب.

وأبرز أنَّ "التجربة النهائية استخدمت صورًا لطلاب كلية إدارة الأعمال الأوروبية الفعلية، لفحص جاذبيتهم، وعثرت على النتائج نفسها"، لافتًا إلى أنَ الكفاءة لا تتأثر بالجمال، عكس "ما كان سائدًا في العلوم الاجتماعية لعقود عدة، حيث كان يعتقد بأنَّ الجمال والجاذبية والنظرات الساحرة دائمًا تكون دليلًا على الذكاء والكفاءة".

وشدَّدت الدراسة على أنَّ هذا السلوك يبقى غير عقلاني؛ لأن ليس هناك دليل على وجود صلة حقيقية بين الشكل والكفاءة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجاذبية وحسن المظهر يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من المناصب الجاذبية وحسن المظهر يدمران حياة الرجال المهنية وتفقدهم الكثير من المناصب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab