السماح للمؤسسات المصدرة كليًا في تونس ببيع 50 من منتجاتها
آخر تحديث GMT11:38:52
 العرب اليوم -

أبرزت "المال" صعوبات الترويج في الأسواق الخارجية

السماح للمؤسسات المصدرة كليًا في تونس ببيع 50% من منتجاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السماح للمؤسسات المصدرة كليًا في تونس ببيع 50% من منتجاتها

المؤسسات الصناعية في تونس
تونس ـ كمال السليمي

ستتمكن المؤسسات المصدرة كليًا في تونس من بيع منتوجاتها في السوق المحلية في حدود 50% من رقم معاملاتها المحقق خلال العام  2014، بعد أنَّ كان مسموحًا ببيع جزء من منتوجاتها أو إسداء جزء من خدماتها في السوق المحلية بنسبة لا تتجاوز 30%، وذلك بداية من 1 كانون الثاني/ يناير وفق ما نص عليه قانون المال للعام 2015.

وبرَّرت وزارة الاقتصاد والمال الترفيع في هذه النسبة لتصبح 50% بالصعوبات التي تعترض المؤسسات الصناعية المصدرة كليًا الناشطة في تونس لترويج إنتاجها في الأسواق الخارجية في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية التي تحول دون تمكينها من اقتحام أسواق خارجية جديدة.

ويؤكد قانون المال للعام 2015 أنَّ هذه البيوعات تبقى خاضعة لكل الأداء المستوجب طبقًا للتشريع الجاري العمل به والمتمثل لاسيما في الأداء على القيمة المضافة والمعلوم على الاستهلاك والمعاليم الموظفة لفائدة الصناديق الخاصة للخزينة والمعلوم على المؤسسات ذات الصبغة الصناعية أو التجارية أو المهنية والضريبة على الدخل أوالضريبة على الشركات بعنوان الأرباح الناتجة عن هذه البيوعات.

وتنشط في تونس نحو 2579 مؤسسة مصدرة كليًا ضمن نسيج صناعي يتكون من 5683 مؤسسة وهي فرنسية بالأساس "710 مؤسسة" وإيطالية "520 مؤسسة"  وألمانية "151 مؤسسة"  وبلجيكية  "122 مؤسسة".

وتنشط المؤسسات المصدرة في قطاعات النسيج والملابس والصناعات الكهربائية والإلكترونية والكهرومنزلية والصناعات الغذائية والصناعات الميكانيكية والمعادن والجلود والأحذية والصناعات الكيميائية وتشغل المؤسسات المصدرة نحو 330 الف 703 عاملًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السماح للمؤسسات المصدرة كليًا في تونس ببيع 50 من منتجاتها السماح للمؤسسات المصدرة كليًا في تونس ببيع 50 من منتجاتها



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab