تعليق البرلمان البريطاني سيترك الأسواق المالية في فوضى ويهوي بقيمة الإسترليني
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

على خلفية الانقسامات بين "المحافظين" و"العمال" والتفكك في الساحة السياسية

تعليق البرلمان البريطاني سيترك الأسواق المالية في فوضى ويهوي بقيمة الإسترليني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق البرلمان البريطاني سيترك الأسواق المالية في فوضى ويهوي بقيمة الإسترليني

مؤشر اسواق المال
لندن ـ كاتيا حداد

حذر خبراء اقتصاديون بريطانيون، من أنَّ احتمال تعليق جلسات البرلمان البريطاني هذا العام، بسبب المنافسة الشديدة بين "المحافظين" و"العمال" على خلفية الانقسامات وحالة التفكك في الساحة السياسية، يمكن أن يترك أسواق المال البريطانية، في حالة يرثى لها من الفوضى، تسفر عن خسائر فادحة في الجنيه الإسترليني، وسوق الأسهم البريطانية.

وانخفض الإسترليني بالفعل بنسبة تقترب من 5%، مقابل الدولار الأميركي في الأسابيع الخمسة الماضية وسط التوتر حول نتائج الانتخابات العامة، المزمع إجراؤها في السابع من أيار/ مايو المقبل، حيث بات من المحتمل إجراء جولة ثانية على خلفية الحالة السياسية المنقسمة.

وأكد الخبراء أنّ تعليق جلسات البرلمان البريطاني، في الوقت الذي لا يتمكن فيه الحزبان السياسيان الرئيسيان، "المحافظين" و"العمال"، من تشكيل حكومة مستقرة، سيسفر عن مزيد من التراجع في قيمة الجنيه الإسترليني، بمقدار 10%.

ونوَّه المحللون بأنَّ تسارع عمليات البيع الواسعة للأسهم والسندات، سيسفر عن هبوط أسعار الأسهم وارتفاع سعر الفائدة بالنسبة إلى الحكومة والشركات والأسر.

وكشف تحليل بياني أجراه الحزب "الليبرالي الديمقراطي"، أنَّ 98 % من استطلاعات الرأي التي أجريت حتى الآن، تقود إلى احتمالية تعليق جلسات البرلمان هذا العام، ويستعد قادة الحزب الديمقراطي للمشاركة في مناظرة تلفزيونية، تضم سبعة من قادة الأحزاب السياسية الرئيسية، بما فيهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

وتتوقع جميع استطلاعات الرأي الرئيسية أنه لن يتمكن أي حزب بريطاني بالفوز بالغالبية الكاسحة لمقاعد البرلمان، وتكون كل المراهنات الرائدة الآن أقصر خلاف على مثل هذه النتيجة.

وتوقع الموقع الخبير في استطلاعات الرأي "يوغوف" أن النتيجة المحتملة لانتخابات 7 أيار/ مايو، ستكون سبب تعليق جلسات البرلمان، كما تنبأ أيضًا بأنَّ "المحافظين" في نهاية المطاف سيتمكنون من الفوز بـ 297 مقعدا، بانخفاض طفيف عن عام 2010، أما حزب "العمال"  262 مقعد، والحزب "الوطني الاسكتلندي" 35 مقعدًا، وحزب "الديمقراطيين الأحرار" 30 مقعدًا، وبذلك يفقدون نصف مقاعدهم في البرلمان، وحزب "الاستقلال" أربعة مقاعد، ومقعد واحد لحزب "الخضر".

وهناك احتمال ضعيف بأن يتمكن تحالف ثان بين حزبي "المحافظين" و"الديمقراطيين الأحرار"، من قيادة غالبية مجلس العموم البريطاني المؤلف من أربعة أحزاب، ما يجعل من الصعب تشكيل حكومة مستقرة.

ومن المتوقع أن يناقش أعضاء حزب "المحافظين"، بشكل سري إمكانية تشكيل تحالف يجمع بين ثلاثة أحزاب، بما في ذلك حزب "الاتحادي الديمقراطي" ايرلندا الشمالية، ويمثله في البرلمان ثمانية نواب، لزيادة الغالبية لصالح الحكومة البريطانية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق البرلمان البريطاني سيترك الأسواق المالية في فوضى ويهوي بقيمة الإسترليني تعليق البرلمان البريطاني سيترك الأسواق المالية في فوضى ويهوي بقيمة الإسترليني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab