خسائر أسعار النفط الخام تبلغ 9 منذ بداية الشهر متأثرة بالاقتصاد الصيني
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مشاورات بين "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء قبيل اجتماع المنظمة

خسائر أسعار النفط الخام تبلغ 9% منذ بداية الشهر متأثرة بالاقتصاد الصيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خسائر أسعار النفط الخام تبلغ 9% منذ بداية الشهر متأثرة بالاقتصاد الصيني

استخراج النفط
لندن - العرب اليوم

تراجعت أسعار النفط الخام في العقود الآجلة الجمعة، وبلغت خسائرها منذ بداية الشهر نحو 9%، متأثرة ببيانات اقتصادية صينية والقلق من تخمة المعروض.

وأثر صعود الدولار بالسلب أيضًا في النفط حيث اقترب من أعلى مستوياته في تسعة أشهر أمام سلة من العملات الأخرى، ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.

وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج "برنت" 60 سنتًا إلى 44.86 دولارًا للبرميل بعدما هبط 71 سنتًا إلى 45.46 دولارًا للبرميل عند التسوية في الجلسة السابقة.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة دولارًا إلى 42.04 دولارات للبرميل، وتتجه عقود الخامين لتحقيق مكاسب أسبوعية محدودة لكنها هبطت نحو 9% منذ 1 تشرين الثاني / نوفمبر.

وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الصيني الجمعة، أن أرباح الشركات الصناعية الصينية انخفضت 4.6% في تشرين الأول / أكتوبر مقارنة بمستواها قبل عام متراجعة إلى الشهر الخامس على التوالي.

وتتحول أنظار السوق إلى اجتماع وزراء دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" المقرر عقده في 4 كانون الأول / ديسمبر المقبل.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية وصول أسعار النفط تدريجًا إلى نحو 80 دولارًا للبرميل بحلول 2020، لافتة إلى أن انخفاضها يستلزم استقرار منطقة الشرق الأوسط واستقرار الإنتاج.

وأشارت إلى أن اعتماد الهند على واردات النفط سيزيد أكثر من 90% بحلول 2040، ولفتت إلى أن الهند تحتاج استثمارات في إمدادات الطاقة إجمالها 2.8 تريليون دولار.

واعتبرت الوكالة أن الاستثمارات النفطية العالمية انخفضت 20% في 2015 ومن المتوقع تراجعها في 2016، وشددت على أن الهند ستكون أهم محرك لنمو الطلب على الطاقة في العالم في الأعوام المقبلة، بل ستكون أكبر محرك منفرد لنمو الطلب على النفط في العالم لتفوق الصين بدعم من قطاع النقل فيها.

وأفاد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك خلال اجتماع دوري لمسؤولي الحكومتين الروسية والسعودية في موسكو، بأن روسيا ستواصل التعاون مع وزارة البترول السعودية.

وأضاف أن المشاورات بين أعضاء "أوبك" والمنتجين الآخرين مهمة، مشيرًا إلى استعداد روسيا للتعاون في العملية، وقال: "نثمن تفاعلنا في إطار المشاورات الجارية بخصوص الوضع في سوق النفط بين أوبك وكبار المنتجين غير الأعضاء في المنظمة".

وتساهم روسيا بنحو 12% من إنتاج النفط العالمي، والسعودية أكبر بلد مصدّر للخام في العالم، ويعقد وزراء "أوبك" اجتماعهم المقبل في فيينا في 4 كانون الأول / ديسمبر لتنسيق إنتاج المنظمة.

ومن المتوقع إجراء مشاورات بين "أوبك" والمنتجين غير الأعضاء قبيل اجتماع المنظمة، وأضاف الوزير: "نعتقد أن المشاورات مهمة جدًا، فروسيا مستعدة لمواصلة التعاون في هذا الصدد".

ولفت رئيس قسم استراتيجيات السلع في "ساكسو بنك" أولي هانسن، الجمعة إلى أن النفط ارتفع هذا الأسبوع بفضل تعهد المملكة قبل أيام بتعزيز تعاونها مع البلدان المستهلكة، وساهم في الارتفاع تفاقم الأوضاع الجيوسياسية في سورية، وشراء صناديق التحوّط عقود النفط، فزادت الأرباح القصيرة الأمد وسجّلت هدفًا جديدًا في الأسابيع الماضية، لكن يعود الآن التركيز إلى زيادة المعروض والمخزون الأميركي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر أسعار النفط الخام تبلغ 9 منذ بداية الشهر متأثرة بالاقتصاد الصيني خسائر أسعار النفط الخام تبلغ 9 منذ بداية الشهر متأثرة بالاقتصاد الصيني



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab