رئيس الحكومة اليمنية يدعو المجتمع الدولي للسماح لليمن بتسويق النفط المستخرج من حضرموت
آخر تحديث GMT11:22:46
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء اليمني يؤكد أن لدى حكومته القدرة على حلِّ مشاكل البلاد الاقتصادية

رئيس الحكومة اليمنية يدعو المجتمع الدولي للسماح لليمن بتسويق النفط المستخرج من حضرموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة اليمنية يدعو المجتمع الدولي للسماح لليمن بتسويق النفط المستخرج من حضرموت

رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر
عدن - العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، اليوم السبت، أن لدى حكومته القدرة على حل مشاكل البلاد الاقتصادية، لو تم السماح لها ببيع وتسويق النفط المستخرج من محافظة حضرموت شرقي اليمن. وأضاف في بيان نشرته صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه “على المجتمع الدولي أن يدرك أن لدى اليمن القدرة على التصدي لكل هذه المشكلات لو سُمح للحكومة الشرعية فقط بالمضي قدماً في بيع وتسويق نفط المستخرج من حضرموت، وتحرير نفط رأس عيسى (في ميناء الحديدة) من سيطرة الحوثيين جماعة "الحوثيين".

ووصف رئيس الوزراء اليمني "الهدنة الاقتصادية بأنها سياسة بلهاء فرضتها بعض الدوائر النافذة في السياسة الاقتصادية العالمية مع بداية الأزمة"، مضيفاً أنها "شجعت الحوثيين على التمادي في قطع الجزء الأكبر من المرتبات والمبالغ المخصصة لدعم شراء المشتقات النفطية"، مؤكدًا أن "الحكومة لن تقبل ببيع النفط والغاز لتذهب أثمانه للبنك المركزي ولعاصمة محتلة، يحارب بها الحوثيون الشعب اليمني"، لافتاً الى أن "الحكومة وجهت نداءات إغاثة عاجلة عديدة للأشقاء”، آملًا أن تصل مساعداتهم في الأيام القادمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".

وأضاف بن دغر أن حكومته “لا تتحمل مسؤولية كاملة عما لحق بالبلاد من دمار صنعته سنوات طويلة من سوء الإدارة، وفساد السياسات الاقتصادية التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبنى التحتية”، وتابع “السلطة المحلية الحالية لا تتحمل تبعات التراكمات التي أحدثتها الأزمة”.

وقال بن دغر إن "بيع النفط لا يحل مشكلة عدن والمناطق المحررة فقط، بل سيعالج أزمة انقطاع الكهرباء في صنعاء وتعز والحديدة والمكلا وما جاورها من المحافظات الأخرى"، مضيفاً أن ذلك "سيعيد شيئاً من الاستقرار لحياة الناس الاقتصادية والاجتماعية".

وأكد رئيس الحكومة اليمنية، أن توفير المشتقات النفطية والتي تحتاج إلى مليار ريال يومياً لمحافظة عدن والمحافظات القريبة منها على أقل تقدير، هي مسؤولية البنك المركزي الذي خرج عن سيطرة الحكومة منذ مارس/ آذار العام الماضي، عندما احتلت مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح العاصمة صنعاء.

وشدد بن دغر على أن “الحكومة وكل أجهزة الدولة في المناطق المحررة وغير المحررة لاتزال تقوم بتوريد كل الموارد إلى البنك المركزي وفروعه في المحافظات”. وقال إن "التمادي في استهلاك ما تبقى من نقد محلي سوف ينتج عنه انعدام للسيولة النقدية والاحتياطيات المحلية، وسيفضي إلى حالة من عدم القدرة على دفع المرتبات الشهرية للموظفين المدنيين والعسكريين، وهو أمر لا يجوز بأي حال من الأحوال بلوغه".

كما أشار بن دغر إلى أن "الحوثيين يستحوذون على 33 % من مجموع الإنفاق الشهري للدولة، وهو ما أوصل البلاد إلى هذه الحالة"، ثم ختم قائلًا: "ليس أمام المجتمع سوى أمرين لا ثالث لهما، إما سلام عام وشامل ودائم في اليمن، مبني على مرجعيات وطنية، أو إرادة وطنية تفرض السلام بأي وسيلة كانت ولو بالقوة، وتخضع الجميع دون استثناء لسلطة الدولة، وحكم الدستور والقانون."

يذكر أن الحكومة اليمنية تلقت ضغوطاً دولية بعدم تحرير البنك المركزي في صنعاء، والإبقاء على توريد جميع الإيرادات إلى البنك الخاضع لسيطرة الحوثيين فيما سمي بـ “الهدنة الاقتصادية”، على اعتبار أن البنك يتكفل بتسليم ميزانيات التشغيل، ورواتب الموظفين في جميع المحافظات اليمنية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اليمنية يدعو المجتمع الدولي للسماح لليمن بتسويق النفط المستخرج من حضرموت رئيس الحكومة اليمنية يدعو المجتمع الدولي للسماح لليمن بتسويق النفط المستخرج من حضرموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab