مارك كارني لا يخشى المشكلات التي تواجهها بريطانيا ويؤكد أنها ليست تكرارًا للأزمة المالية
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

محافظ بنك إنكلترا المركزي يدعو البريطانيين الى عدم الخشية بشأن توافر الائتمان

مارك كارني لا يخشى المشكلات التي تواجهها بريطانيا ويؤكد أنها ليست تكرارًا للأزمة المالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مارك كارني لا يخشى المشكلات التي تواجهها بريطانيا ويؤكد أنها ليست تكرارًا للأزمة المالية

مارك كارني، محافظ بنك إنكلترا المركزي
لندن ـ العرب اليوم

تتصف الحكومة البريطانية عالميًا بأنها غزيرة البيانات الاقتصادية، ولا يكاد يمر يوم حتى يصدُر رقم جديد من عاصمة المال والأعمال في العالم، وكان المشترك بين كثير من هذه البيانات الصادرة خلال الشهر الماضي، فيما يخص التشغيل والنمو والتوقعات، أنها الأسوأ منذ عام 2009، أو يمكن القول إنها الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية، إلا أن مارك كارني، محافظ بنك إنكلترا المركزي، صرح الجمعة، بأن المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بريطانيا حاليا ليست تكرارًا للأزمة المالية، وأن على البريطانيين ألا يخشوا بشأن توافر الائتمان

وتحدّث كارني بعد أن خفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض جديد عند 0.25 في المائة، ورفع حجم برنامج التيسير الكمي بمقدار 60 مليار جنيه إسترليني “79 مليار دولار”.وأبلغ أنه “على الناس ألا تخشى بشأن توافر الائتمان، فهذه ليست فترة ما بعد الأزمة المالية وليست فترة أزمة اليورو، هذا قطاع مالي حديث يعمل بنجاح”، وعلى الرغم من هذا، فإن الأخبار السلبية تواصلت من بريطانيا، وتراجعت أسعار المنازل في بريطانيا بشكل يفوق المتوقع في يوليو “تموز” الماضي، وقالت “هاليفاكس للرهن العقاري” أمس الجمعة، إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت في يوليو لتعكس مكاسب الشهر السابق، لكن من السابق لأوانه القول إن تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي كان سيحدث هذا الأثر الكبير.

وتراجعت أسعار المنازل واحدًا في المائة - في انخفاض أشد مما توقع الاقتصاديون في استطلاع أجرته “رويترز” بهبوط نسبته 0.2 في المائة - بعد ارتفاعها 1.2 في المائة في يونيو “حزيران”.ومقارنة بها قبل عام، ارتفعت الأسعار 8.4 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى يوليو دون تغيير عن معدل يونيو.وقال مارتن أليس، المحلل في “هاليفاكس”: “التغييرات الشهرية قد تكون مضللة، وعادة ما تحدث تراجعات وسط الاتجاه العام الصعودي، إجمالا يظل من السابق لأوانه القول إنه كان هناك أي تأثير على سوق الإسكان نتيجة لما أفرزه استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو”.

وأعلن “رويال بنك أوف سكوتلاند” “آر بي إس” عن تفاقم خسائر النصف الأول من العام، وكشف عن خطط جديدة لبيع وحدته “ويليامز آند جلين” عشية حقبة جديدة من عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن تصويت بريطانيا لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي.وقال البنك المؤمم جزئيًا، ومقره أدنبره، أمس الجمعة، إنه تكبد خسائر عائدة للمساهمين قيمتها 2.05 مليار جنيه إسترليني “2.69 مليار دولار” في النصف الأول من 2016، ارتفاعًا من 179 مليون إسترليني فقط، في الفترة ذاتها من العام الماضي.وفي خطوة مفاجئة قال “آر بي إس” إنه ألغى خطط بناء منصة تكنولوجيا مستقلة لوحدته “ويليامز آند جلين” متعللاً بالتعقيدات وبيئة أسعار الفائدة المنخفضة.وقال البنك في بيان: “خلص مجلس الإدارة إلى أن المخاطر والتكاليف الكامنة في البرنامج من الضخامة ما يجعل من عدم الحكمة الاستمرار فيه، بدلاً من ذلك سيعطي “آر بي إس” الأولوية لاستكشاف سبل تخارج بديلة”.

و أحبطت بيانات الوظائف الأميركية تعافي الإسترليني، حيث تراجع سعر الجنيه الإسترليني صوب المستوى 1.30 دولار أمس الجمعة، وهو أدنى سعر له في 3 أسابيع، بعد بيانات أفضل من المتوقع بشأن الوظائف في الولايات المتحدة.كان الإسترليني قد ارتفع 0.15 في المائة إلى 84.76 بنس لليورو، وبدأ في طريقه للتعافي، بعد أن تكبد أكبر خسارة يومية في شهر، عقب إعلان بنك إنجلترا المركزي حزمة جديدة من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد المتباطئ يوم الخميس.لكن العملة البريطانية تراجعت في غضون نصف ساعة من صدور البيانات الأميركية 0.5 في المائة إلى 1.3037 دولار، بعد أن لامست أدنى مستوى في 3 أسابيع 1.3021 دولار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارك كارني لا يخشى المشكلات التي تواجهها بريطانيا ويؤكد أنها ليست تكرارًا للأزمة المالية مارك كارني لا يخشى المشكلات التي تواجهها بريطانيا ويؤكد أنها ليست تكرارًا للأزمة المالية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab