محافظ بنك إنكلترا يكشف عن تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اقتصاديًا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بعد إجراء استفتاء شعبي انتهى بتأييد الانفصال نهائيًا

محافظ بنك إنكلترا يكشف عن تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اقتصاديًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محافظ بنك إنكلترا يكشف عن تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اقتصاديًا

محافظ بنك إنكلترا "المركزي البريطاني" مارك كارني
لندن - العرب اليوم

كشف محافظ بنك إنكلترا "المركزي البريطاني"  مارك كارني، في شهادة أمس أمام لجنة برلمانية، أن الضربة المتوقعة على الاقتصاد البريطاني نتيجة التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي قد تدفع المركزي إلى اتخاذ مزيد من الخطوات التحفيزية، كما أشار كارني إلى أن بعض الانتقادات التي وجهت إلى أداء المركزي البريطاني خلال الفترة التي سبقت الاستفتاء الشهر الماضي كانت "غير طبيعية بكل معنى الكلمة".

ومن المقرر أن يجتمع كارني مع باقي أعضاء لجنة السياسة النقدية هذا الأسبوع، لمناقشة توقعاتهم ورؤيتهم أسعار الفائدة، حيث سيصرّح عن الخطوات التي سيتخذها في هذا الشأن الخميس المقبل، ويشار إلى أن الجنيه الإسترليني شهد ارتفاعًا أمس مقابل الدولار بأكثر من 1 في المائة، بعد الإعلان عن تعيين تيريزا ماي رئيسة للوزراء، قبل الموعد المتوقع سابقًا، وقال كارني إلى أعضاء البرلمان: "دائما ما يظل احتمال اتخاذ إجراءات نقدية قائمًا".

وسبق أن أعطى كارني إشارة أكثر وضوحًا إلى اتخاذ بنك إنكلترا إجراء لحماية الاقتصاد من تأثير التصويت لصالح الانفصال البريطاني. وفي 30 حزيران/يونيو، بعد أسبوع واحد فقط من الاستفتاء، قال كارني إنه يتوقع أن يضخ البنك مزيدًا من المحفزات في الاقتصاد خلال الصيف، وقبل الاستفتاء، أكدت لجنة السياسة النقدية إن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قد يسبب تباطؤًا ملموسًا للاقتصاد.

وقال كارني في أيار/مايو الماضي إن هناك احتمالا بسقوط البلاد في الركود، وهو ما أثار غضب بعض أبرز مؤيدي الخروج، واتفق مدير الاستثمار في "بلاك روك"، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، مع هذا الرأي، قائلا، أمس، إن بريطانيا ستسقط في براثن الركود خلال العام المقبل، وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن بنك إنكلترا يدرس تخفيض سعر الفائدة لأول مرة منذ أكثر من سبعة أعوام، في إطار سعيه إلى احتواء التداعيات الاقتصادية التي خلفها الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. ويتوقع محللون اقتصاديون أن البنك سيرغب في استعادة ثقة المستهلك وتهدئة توتر رجال الأعمال، وسيجري ذلك غالبًا عن طريق خفض معدل الفائدة لأقل من 0.5 في المائة، وهي النسبة الأقل التي وصلت لها، وألمح كارني قبل ذلك إلى السعي إلى خفض معدل الفائدة، لكنه ينتظر مزيدًا من المؤشرات الدالة على تأثير الخروج قبل اتخاذ هذا القرار.

وستعلن لجنة السياسات النقدية المشكلة من 9 أعضاء قرارها، الخميس المقبل، ويتوقع الخبراء أن تكون هناك كثير من الخيارات، التي قد يكون عدم القيام بأي شيء إحداها، وتتفاوت التوقعات حول ما سيصوت عليه صناع السياسة بعد الاستفتاء، من الاحتفاظ بأسعار الفائدة دون تغيير، أو خفضها بمقدار 50 نقطة. في حين يتوقع البعض أن تختار اللجنة خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة، لتفتح بذلك المجال لخفضها مرة أخرى في أب/أغسطس المقبل عندما تنشر توقعاتها الاقتصادية الجديدة، وستكون فهمت بشكل أكبر تأثير الاستفتاء على المملكة المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ بنك إنكلترا يكشف عن تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اقتصاديًا محافظ بنك إنكلترا يكشف عن تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اقتصاديًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab