ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه
آخر تحديث GMT16:59:17
 العرب اليوم -

انخفض لـ207 آلاف برميل نفط خام يوميًّا الأسبوع الماضي

ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه

المؤسسة الوطنية للنفط الليبية
طرابلس - العرب اليوم

أوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله أن خطط ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي إلى 5 أمثال الرقم الحالي بنهاية العام لن تكلل بالنجاح، حتى تخصص الحكومة أموالا لإصلاح الضرر في البنية التحتية النفطية.

وقال صنع الله "إذا تلقينا نحو مليار دولار فسنفعل الكثير"، مضيفا أن المؤسسة قدمت ميزانيتها إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، ولا تزال تنتظر الأموال. وانخفض إنتاج ليبيا، التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، إلى 207 آلاف برميل يوميا من النفط الخام الأسبوع الماضي، من ذروته البالغة 1.6 مليون برميل يوميا قبل أن تقع البلاد في براثن الحرب الأهلية.
وتعتمد ليبيا بشكل شبه حصري على إيرادات النفط لتغطية إنفاقها، ومواجهة أزمة حادة في السيولة النقدية؛ نظرا للانقطاعات في صادرات النفط، لكن صنع الله قال: إن الأموال التي ستتجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط ستدر زيادة كبيرة في إيرادات البلاد من خلال زيادة مبيعات النفط.

وتخطِّط المؤسسة التي وحدت مؤخرا فرعيها المتنافسين في شرق البلاد وغربها لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا بنهاية العام، وإلى 1.2 مليون برميل يوميا في غضون عام، لكن المؤسسة تواجه مشكاتل تتمثل في تردي الوضع الأمني وشح السيولة المالية. وبيَّن صنع الله أن الطاقة التخزينية في ميناء السدر النفطي هبطت إلى 750 ألف برميل من ستة ملايين برميل؛ بسبب هجمات متكررة على مرافئ التصدير وحرب أهلية، إضافة إلى هجمات من متشددي تنظيم "داعش". مضيفا أن المؤسسة تدين أيضا بعشرات الملايين من الدولارات لشركات دولية للخدمات النفطية، وحذر في وقت سابق الأسبوع الماضي من أن صداما يلوح في الأفق بين حرس المنشآت النفطية والجيش الوطني الليبي الموالي للحكومة في الشرق، يهدد بإحداث مزيد من الضرر في البنية التحتية النفطية.

وتابع أن المؤسسة تدين بنحو 80 مليون دولار لشركة واحدة للخدمات النفطية، امتنع عن تسميتها.

وقال صنع الله "هم يفكرون في إنهاء أنشطتهم في البلاد، لكنهم قرروا البقاء بعد اجتماعي معهم، هم يعملون في ليبيا منذ 50 عاما". لافتا إلى أن توحيد المؤسسة يؤتي ثماره، ويخطط صنع الله لزيارة مدينة بنغازي في الشرق خلال أسبوعين لتهدئة التوترات، وقال: إن هناك دعما واضحا من المجتمع الدولي والقوى الغربية للمؤسسة الوطنية للنفط، وهو ما يساعد الأطراف المختلفة على التوافق. متابعا أنهم - يقصد المجتمع الدولي - يعترفون بالمؤسسة كيانا محايدا يسعى للاتحاد وإنقاذ البلاد، و"الوضع لا يزال غير أمن لإرسال أطقم إصلاح إلى السدر ورأس لانوف، وهما ميناءان رئيسيان من المنتظر إعادة فتحهما بموجب اتفاق تم التوصل إليه مؤخرا مع الحراس الذين يغلقونهما، حتى يتم رفع حالة القوة القاهرة فيهما"، لكنه أضاف أن حقلي الشرارة والفيل النفطيين يمكنهما إضافة 200 ألف برميل يوميا إلى الإنتاج في غضون أسابيع، إذا تم التوصل إلى اتفاق لإعادة فتحهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه ليبيا تحتاج زيادة الإنفاق كثيرًا لتعزيز إيرادات قطاع النفط وارتفاع إنتاجه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab