5 مليارات يورو لربط المغرب بأوروبا والأشغال قد تنطلق في 2015
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

المشروع في انتظار الدعم والأزمة الاقتصادية قد تعطل الحلم

5 مليارات يورو لربط المغرب بأوروبا والأشغال قد تنطلق في 2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 مليارات يورو لربط المغرب بأوروبا والأشغال قد تنطلق في 2015

مضيق جبل طارق الفاصل بين المغرب و إسبانيا

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار يقف الآلاف من أبناء المغرب وبعض المهاجرين الأفارقة يومياً على ربوة "جبل بنيوش" بالقرب من منطقة "القصر الصغير" على بعد كيلومترات من طنجة, للإطلالة على الضفة الأخرى من حوض البحر الأبيض المتوسط. تلك المسافة الفاصلة بين المنطقة المذكورة, وأقرب مدينة إسبانية "الجزيرة الخضراء" لا تتعدى ال13كيلومتراً, حيث يحلم كل راغب في الهجرة أن يقطعها سباحة, بيد أن مافيات التهجير البشري التي تجني أرباحاً طائلة من "تسفير" هؤلاء على متن قوارب, تحد كل رغبة في سفر هؤلاء الفقراء إلى أرض الفردوس المفقود.
وإذا كان حلم المهاجرين السريين, يتوقف عند حدود عبور المضيق الفاصل بين المغرب وإسبانيا، فإن أزيد من 5 ملايين مهاجر مغربي, يعانون الأمرين عند عبور مينائي طنجة وسبتة في اتجاه إسبانيا في رحلات العودة إلى الوطن في فصل الصيف، ويتطلع هؤلاء إلى اليوم الذي يصبح فيه الربط القاري بين المغرب وإسبانيا ممكناً.
 الآن، وبعد مرور 33 سنة عن تبني فكرة الربط القار عبر مضيق جبل طارق، وإنجاز 440 دراسة حول المشروع وأكثر، وبعد أن بات أمراً ممكن التطبيق، يظل إنجاز النفق مشروطاً بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
 ويعول المغرب على المشروع الكبير في نطاق دعم التعاون الإفريقي - الأوروبي، خصوصاً أنه شرع منذ فترة في انجاز طريق سيار بالآلاف الكيلومترات، يمتد من طنجة إلى العمق الإفريقي عبر موريتانيا، وسيكون الجسر مناسبة لتنشيط الميناء المتوسطي لطنجة المنجز بدعم من طرف مؤسسات إماراتية وسيكون مجاوراً لمناطق حرة لوجستيكية وتجارية وصناعية.
وأبدت الأمم المتحدة اهتماماً بمشروع الربط القاري، فيما يرى مراقبون أنه يشكل أحد أبرز التحديات على جدول أعمال الاتحاد من أجل المتوسط, باعتباره من المشاريع الاقتصادية التي تبلور مظاهر شراكة حقيقية .
فالربط القاري سيجعل المغرب مندمجاً بشكل كامل في الإتحاد الأوربي اقتصاديا, خاصة بالنسبة إلى حركية الأشخاص والمبادلات وكذا تدفق الرساميل.
 ولم يقرر بعد كيفية تحمل تكاليف هذا العمل الضخم، إذ لم تحدد النسب التي ستدفعها كل من إسبانيا والمغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 مليارات يورو لربط المغرب بأوروبا والأشغال قد تنطلق في 2015 5 مليارات يورو لربط المغرب بأوروبا والأشغال قد تنطلق في 2015



GMT 19:55 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab