القاهرة - أ ش أ
أكدت وزيرة القوى العاملة والهجرة الدكتورة ناهد عشري أن الإعلام والفن عليهما عامل كبير جدا في تشجيع الشباب وتحفيزهم على التدريب والقبول بأعمال فنية وحرفية.
وقالت عشري – فى كلمتها خلال أعمال الجلسة الأولى من المؤتمر الوطني لمناقشة مشروع الخطة الوطنية للتدريب من أجل التشغيل, والذى تنظمه وزارة القوى العاملة – “إن فيلم
(بلية ودماغه العالية) كان من أفضل الأعمال التي أظهرت صورة العامل الفني بشكل إيجابي وكيف امتلك بطل الفيلم ورشة لإصلاح السيارات ونجح أيضا في انتشال عدد من الأطفال المشردين للعمل معه في الورشة وتغيير حياتهم بشكل إيجابي”.
ودعت إلى تبني أعمال مشابهة، مضيفة “محتاجين أفلام زي بلية ودماغه العالية” في دعوة لوسائل الإعلام إلى تحسين صورة العامل في الإعلام والدراما كجزء من حل أزمة البطالة
والتشجيع على التدريب في مصر.
ومن جانبه قال وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز فى كلمته “إن السبب الأساسي في عدم وجود عمالة مدربة ومؤهلة للأعمال الكثيرة المتاحة هو نظرة الشباب بشكل سلبي للأعمال الفنية والحرفية، مشيرا إلى غياب الأعمال الدرامية التي تسلط الضوء على العامل وتعلي من شأن الحرفيين والفنيين”.
وأوضح أن أغلب الأفلام المطروحة حاليا تركز على فكرة البطل الشاب وثرائه السريع بطرق غير مشروعة.
يذكر أن فيلم “بلية ودماغه العالية” هو فيلم مصري اجتماعي كوميدي تم انتاجه في عام 2000، وهو قصة وسيناريو وحوار الدكتور مدحت العدل، ومن إخراج نادر جلال، وبطولة
محمد هنيدي وغادة عادل والفنان الراحل سعيد صالح، وتدور أحداثه حول الشاب عماد الملقب بـ(بلية) الذي يعمل فني إصلاح سيارات في أحد الحارات الفقيرة، ويقع في حب فتاة
ثرية تدعى “دنيا”، والتي قام بإصلاح سيارتها في أحد المرات لكن المشكلة أن هناك شابا غنيا ينافس “بلية” فى حبها، خاصة وأنه طامع في ثروة أبيها، وأن هذا الشاب يلجأ للعديد من الوسائل غير المشروعة كالغش والتزوير, وفي نهاية الفيلم ينتصر “بلية” بشرفه ونزاهته وأخلاقه في الزواج من البطلة.
أرسل تعليقك