طرابلس ـ ننا
حاضر المنسق العام ل "تيار المستقبل" في طرابلس،النائب السابق مصطفى علوش في مقر نادي الجامعيين في الشمال عن "طرابلس الواقع والمرتجى"، في حضور اعضاء في الرابطة وفاعليات اجتماعية وتربوية واقتصادية ونقابية ومهتمين.
بعد النشيد الوطني، قدم رئيس رابطة الجامعيين في الشمال بسام دبليز للقاء الحواري وموضوعه وعرض لسيرة حياة علوش "المتميزة على الصعيدين المهني والسياسي".
وألقى علوش كلمة قال فيها: "خلال الشهر الماضي دخلنا في حراك لاعادة تنشيط اقتصاد طرابلس. أود ان الفت الى ان كل الناشطين من تيار المستقبل ومنتديات العزم عملوا على المشاريع التي تطرح اليوم".
وتطرق الى المشاريع التي تم اقرارها في مجلس الوزراء، مؤكدا ان "ما خصص من اموال، هو من ضمن المائة مليون دولار التي اقرتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. ونحن منكبون على متابعة كل ما من شانه تحريك عجلة الاقتصاد الطرابلسي،آخذين بعين الاعتبار ان الاستقرار الامني هو المدخل للانماء، ومع الاسف فاننا بتنا نسرق الاستقرار لكي يحصل عندنا نمو اقتصادي".
اضاف: "لقد تم تحديد المرافق والمشاريع التي تعتبر محركة للاقتصاد المديني وقد انطلقت ورشة الارث الثقافي وانجزت مرحلتها الاولى، كما تم تجاوز العقبات امام تنفيذ مشروع سوق الخضار الجديد، ونعكف على دراسة السبل الكفيلة بالاستفادة من امكانات معرض رشيد كرامي الدولي الهائلة فهناك نحو مليون متر مربع وابنية تعتبر من التحف الهندسية تحتاج الى صيانة، وهنا تبرز الحاجة الى تعديل صلاحيات الادارة لكي نفتح الباب امام المبادرة والابداع بعيدا عن المركزية البيروقراطية، واشير هنا الى ان المراسيم التطبيقية للمنطقة الاقتصادية الحرة شبيهه بوضع الحاكمية الموجودة في جبل علي في دبي. ولدينا منشآت رياضية هامة يجب ان نستفيد منها بالطريقة الفضلى، كما المعالم الثقافية والتاريخية".
وختم بالقول: "ان اي مجتمع بدون نخب علمية وادبية قادرة على قيادته وبناء رأي عام فيه، يفقد قدرته على التقدم. لذلك علينا ان نعرف ما هو دور ووظيفة طرابلس وموقعها على الخارطة الوطنية والاقليمية. علينا ان نحدد ماذا نريد لمدينتنا وبواقعية. لعلي أحلم كما كثيرين بطرابلس مدينة نموذجية، فغيرتنا على مدينتنا يجب ان تدفعنا للعمل من اجل نموها وازدهارها واستقرارها ولاشيء مستحيل ان توفرت الارادة وتضافرت الجهود".
وانتهى اللقاء بحوار بين علوش والحضور حول حاجات ومشاريع طرابلس.
أرسل تعليقك