القاهرة ـ العرب اليوم
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الخميس، أن كميات محصول القمح التي تم توريدها إلى شون بنك التنمية والائتمان الزراعي منذ بدء استلام المحصول قبل أسبوعين، بلغت نحو 620 ألف طن، فيما تخطط الحكومة لزيادة معدلات التوريد إلى 3.5 مليون طن العام الجاري، وترتفع العام المقبل إلى 4 ملايين طن؛ لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من القمح من خلال التوسع في إقامة صوامع التخزين.
وذكر تقرير أصدرته الإدارة المركزية لشؤون المديريات الزراعية، اليوم، أنه يجرى استلام المحصول من المزارعين إلى شون بنك التنمية والائتمان الزراعي والسلع التموينية بالشروط والمواصفات المعتمدة طبقًا للقرار الوزاري المشترك بين وزارتي الزراعة والتموين من حيث درجة النظافة.
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من حصاد 826 ألف فدان من القمح من مساحة منزرعة بلغت 3 ملايين و415 ألف فدان ، وجار الحصاد واستلام المحصول من المزارعين بمختلف المحافظات ، مؤكدًا استمرار عمل اللجنة العليا المشكلة من قبل الوزارة؛ لمتابعة توريد محصول القمح من المزارعين تتبعها لجان فرعية وغرفة مركزية؛ لمتابعة عمليات التسويق بصفة يومية بالإدارة العامة للشؤون الاقتصادية بالمحافظة.
من جانبه، قال عطية سالم عطية رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي التابع لوزارة الزراعة إنه يتم صرف مستحقات التوريد في نفس اليوم أو خلال 48 ساعة، مؤكدًا أن هناك تعليمات مشددة للصوامع والشون منذ بدء استلام المحصول بأن الأولوية في التوريد للمزارع لمنع التجار والوسطاء، كما يتم وزن المحصول قبل استلامه بميزان "بسكول" الدقيق لطمأنة المزارعين وذلك تحت رقابة جمعية القبانية كجهة محايدة في وزن القمح.
وأضاف سالم أن هناك تنسيقًا كاملاً بين وزارات التموين والمالية والزراعة؛ لتوريد المزارعين محصولهم، مؤكدًا أن وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال يتابع يوميًا التيسير على الفلاحين خلال توريد محصول القمح وحل كافة المشاكل الخاصة بالتوريد.
وأشار إلى أنه يتم سحب جميع الأقماح بالشون الترابية أولاً للمطاحن لتقليل الفاقد ، لافتًا إلى أن فروع البنك والشون التابعة لها تعمل طوال أيام الأسبوع ؛ لتسلم المحصول بالإضافة إلى تشكيل لجنة عليا من قبل الوزارة تتبعها لجان فرعية وغرفة مركزية لمتابعة عمليات التسويق بصفة يومية بالإدارة العامة للشؤون الاقتصادية بالمحافظة واللجنة مشكلة من التموين والمطاحن والإصلاح الزراعي وبنك الائتمان للمتابعة وحل المشكلات التي تعوق التوريد.
أرسل تعليقك