دبي _ وام
اختتم الوفد الاقتصادي برئاسة محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي زيارته للعاصمة الكازاخستانية أستانا بعد مشاركته في منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخي 2015 بحضور نورالي الييف نائب عمدة مدينة أستانا و ايرلان خايروف رئيس شركة الإستثمارات بوزارة الإستثمارات والتنمية بكازاخستان و راحميت بايناكوف رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لمؤسسة المواد الغذائية.
وشهد الوفد اطلاق الطابع البريدي الخاص لصور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والرئيس نور سلطان نزار باييف رئيس جمهورية كازاخستان .
وأكد محمد ثاني مرشد الرميثي في كلمة ألقاها خلال افتتاح المنتدى - الذي حضره عدد من الممثلين الحكوميين ورؤساء شركات - أن اتحاد غرف التجارة والصناعة وغرفة أبوظبي يقوم وبتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ببذل جهودها لتنمية وتطوير التعاون الاقتصادي مع جميع الدول الصديقة ومد جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري التي تعود للنفع والخير على البلدين الصديقين.
و أشار الرميثي إلى أن الغرفة تعمل على تركيز جهودها للارتقاء بعلاقات التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال والشركات في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية كازخستان . معربا عن ثقته بأن هناك مجالات واسعة لهذا التعاون في ضوء الامكانيات الطبيعية والصناعية المتوفرة لدى البلدين.
و أوضح أن دولة الامارات ترتبط بعلاقات متميرة مع جمهورية كازاخستان وانعكس هذا المستوى المتمير من العلاقات على صعيد المبادرات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري .
وقال : " سيكون لهذه المشروعات والاستثمارات كبير الاثر في دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين إلى الأمام والمساهمة في التحرك المشترك لزيادة المبادلات التجارية من خلال تشجيع الاستثمار في البلدين .. وأضاف .. " إننا نتطلع الى تعريف رجال الاعمال في أبوظبي على المناخ الاستثماري والفرص المتاحة بصورة تفصيلية والاجراءات والتسهيلات المتعلقة بالاستثمار لتشجيع المستثمرين الاماراتيين على الدخول الى أسواق كازاخستان ".
وأعرب عن أمله في أن تتواصل زيارات الوفود التجارية بين البلدين لتبادل الرأي حول السبل الكفيلة بالوصول إلى علاقات اقتصادية واستثمارية بين امارة ابوظبي وكازاخستان تعكس وتلبي طموحات قيادتي البلدين الصديقين .
أرسل تعليقك