يو تشنغ شنغ زيارته يبدأ زيارته الرسمية لتايلاند واندونيسيا
آخر تحديث GMT12:09:24
 العرب اليوم -

يو تشنغ شنغ "زيارته يبدأ زيارته الرسمية لتايلاند واندونيسيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يو تشنغ شنغ "زيارته يبدأ زيارته الرسمية لتايلاند واندونيسيا"

رجال اعمال
بكين - شينخوا

بدأ كبير المستشارين السياسيين يو تشنغ شنغ زيارته الرسمية لتايلاند واندونيسيا  (الثلاثاء) التي من المتوقع خلالها أن يقوم بالترويج لمبادرة الحزام والطريق وأن تكون على قمة جدول الأعمال.

كما شهد الأسبوع الماضي أيضا تفاعلا آخر رفيع المستوى بين الصين وفيتنام، حيث قام نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي بزيارة البلد الواقع فى جنوب شرق آسيا، ودعا الجانبين الى التآلف بين مبادرة الحزام والطريق الصينية وفكرة الممرين وخطة الدائرة الاقتصادية الواحدة الفيتنامية من أجل دفع التعاون البحري والبري والمالي بشكل متزامن.

ومن الزيارات المتعاقبة للقادة الصينيين لجنوب شرق آسيا, من غير الصعب رؤية أن الصين تنتهز فرصة تعزيز مبادرة الحزام والطريق من أجل تدعيم التعاون في المنطقة وهو ما يعد جزءا أساسيا من المبادرة الصينية.

وفي حقيقة الأمر توجد ألفة بين دول جنوب شرق آسيا خاصة دول الآسيان ومبادرة الحزام والطريق نظرا لأن تلك المبادرة تعد محورية لطريق الحرير البحري منذ العصور القديمة.

إضافة إلى ذلك ونظرا لقربها من الخصائص الجغرافية والثقافية الصينية, تضم تلك الدول عددا كبيرا من الصينيين في الخارج وهو ما يوفر أساس رأى عام لتطبيق المبادرة الصينية.

في الوقت نفسه وبفضل الأساس السياسي الواسع والأساس الاقتصادي القوي المشترك بين الصين ودول الآسيان ستضمن مبادرة الحزام والطريق تحقيق النفع للجانبين.

ومع تحقيق هدفها بإنشاء مجتمع اقتصادي سيصبح عام 2015 عاما بارزا في تاريخ الآسيان. وتهدف المجموعة لخلق سوق تنافسية لأكثر من 600 مليون شخص في دول الآسيان حيث سيكون هناك تدفق حر للبضائع والخدمات ورأس مال الاستثمار والعمالة الماهرة في أعقاب التحرير التجاري.

ومن أجل تحقيق هذا الهدف يعد بناء البنية التحتية وتحسين التواصل داخل المجموعة من الخطوات الأساسية. وفي الوقت نفسه تلبي مبادرة الحزام والطريق مطالب دول الآسيان وستدعم حتما استراتيجية التنمية للمجموعة.

وبهدف تسريع بناء شبكة التواصل الرئيسية ستساعد مبادرة الحزام والطريق أيضا في رفع العلاقات بين الصين والآسيان لمستوى جديد مع عناصر مثل تحسين التواصل البري والبحري بين الجانبين.

وفي المقابل سيعزز تكامل الآسيان وازدهارها الاقتصادي الاستثمارات مع الصين مما يوفر ضمانة لتعزيز تنمية مبادرة الحزام والطريق.

وكما قال الرئيس الصيني شي جين بينغ لن تكون مبادرة الحزام والطريق للصين بمفردها وانما ستكون جوقة حقيقية تضم كافة الدول على طول الممر التجاري. وهذا هو سبب رغبة زعماء الصين في عدم ادخار أية جهود لدفع البرنامج من أجل تحقيق الرخاء المشترك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يو تشنغ شنغ زيارته يبدأ زيارته الرسمية لتايلاند واندونيسيا يو تشنغ شنغ زيارته يبدأ زيارته الرسمية لتايلاند واندونيسيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab