تكريت - العرب اليوم
استمرت عمليات القصف الجوي والمدفعي اليوم (السبت) لمواقع وأوكار داعش.html" target="_blank">عناصر تنظيم داعش الارهابي في مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين (170 كم) شمال العاصمة بغداد.
وقال مصدر عسكري في قيادة عمليات صلاح الدين لوكالة انباء ((شينخوا)) "إن طيران التحالف الدولي بمشاركة المروحيات العراقية قد قصف اهدافا مهمة في نقاط التماس مع القوات العراقية بمدينة تكريت وقد حقق إصابات مباشرة بتلك المواقع".
من جانبه قال ضابط برتبة رائد في قوات الشرطة الاتحادية التي تحاصر تكريت إن وتيرة الغارات الامريكية قد خفت كثافتها كثيرا وانها اصبحت لا تتجاوز خمس غارات منذ مساء الامس فيما تستمر القوات العراقية بقصف المدينة بالمدفعية الثقيلة البعيدة والمتوسطة المدى فضلا عن الاشتباكات التي يتبادلها الطرفان في نقاط التماس.
وأضاف أن القوات العراقية حققت تقدما بطيئا جنوبي تكريت وحصنت مواقعها في وادي شيشين وكذلك في منطقة القطعة 500 في القادسية شمالي المدينة ومنطقة الديوم غربيها.
وفي بلدة العلم (15 كم) شمال شرق تكريت نشرت قوات الشرطة الاتحادية المئات من عناصرها المعززين بالأسلحة على طول شواطئ نهر دجلة من الضفة الشرقية لمنع مسلحي تنظيم داعش الهروب من تكريت عن طريق النهر، وكذلك لتفتيش البساتين والأحراش المنتشرة شرقي النهر ابتداء من منطقة البوعجيل وصولا إلى الفتحة (40 كم) شمال العلم.
إلى ذلك افاد المصدر أن عناصر تنظيم داعش شنوا هجوماً قويا على القوات العراقية المتواجدة في حقل علاس النفطي (30 كم) شمال شرق تكريت، وتمكنوا من السيطرة على بعض اجزاءه واشعال النيران في بئرين من أبار الحقل.
وقد شوهدت سحب الدخان الاسود تتصاعد في سماء المنطقة فيما ارسلت وزارة الدفاع وقيادة الحشد الشعبي (المتطوعين الشيعة) عجلات من نوع "هامفي" وأخرى متنوعة إلى المنطقة لتعزيز موقف القوات العراقية هناك.
إلى ذلك ذكر مصدر في مستشفى سامراء العالم أن المستشفى تسلم سبع جثث لجنود عراقيين وعناصر من الحشد الشعبي، فضلا عن معالجة 14 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية في الاشتباكات والهجمات التي وقعت بمحافظة صلاح الدين.
وكان حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء اعلن في وقت متأخر من مساء "الاربعاء" الماضي، بدء الصفحة الأخيرة من معركة تحرير محافظة صلاح الدين، كما زار مساء "الخميس" الماضي مدينة تكريت، للاشراف على سير العمليات الجارية هناك.
شينخوا
أرسل تعليقك