كيان الاحتلال الصهيوني يشرعن عنصريته البغيضة ويكرسها
آخر تحديث GMT06:35:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كيان الاحتلال الصهيوني يشرعن عنصريته البغيضة ويكرسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيان الاحتلال الصهيوني يشرعن عنصريته البغيضة ويكرسها

القدس المحتله
القدس - العرب اليوم

دون أي ضجيج أو ردود أفعال قوية تجاه هذا التطور الخطير صدقت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي خلال جلستها الأسبوعية الأحد الماضي على مشروع قانون ما يسمى بالقومية بصيغتين قدمهما عضوا الكنيست المتطرفان زئيف الكين وإيليت شاكيد إضافة إلى وثيقة ما سمي بالمبادئ التي صاغها بنيامين نتنياهو بينما تجري حاليا التحضيرات لطرح هذا القانون العنصري البغيض على الكنيست خلال الأسبوع المقبل.

وبموجب هذا القانون العنصري سيتم التعريف عن كيان الاحتلال فيما يسمى بالقوانين الأساسية ككيان يهودي لتبرير وشرعنة الممارسات التمييزية والعنصرية التي يطبقها هذا الكيان الاستيطاني ضد الفلسطينيين واعتبار هذا الكيان “وطنا قوميا لليهود”.

وتبرز ضمن سياق هذا القانون مسألة خطيرة تنص على أن كل اليهود مؤهلون للهجرة إلى الكيان الإسرائيلي والإستيطان فيه “وفقاً للقانون” وعلى جمع ما يسمى /الشتات/.

وفي محاولة لاستقراء اللحظة التي تم فيها تمرير مشروع هذا القانون العنصري البغيض يمكن الإشارة إلى أن التصديق عليه واعتماده لا يغير شيئا من السياسات التي يمارسها كيان الاحتلال على أرض الواقع حيث تستمر عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات كما تستمر السياسات العنصرية والتمييزية ضد الفلسطينيين سواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أو في الضفة الغربية والقدس المحتلة والقائمة على القمع والاعتقال والقتل والتعذيب والحرمان من الحقوق الأساسية.

ولكن الخطورة في هذا القانون وفق الخبراء القانونيين أنه يعزز التوجه العنصري القائم ضمن بنية كيان الاحتلال ويشكل جزءا أساسيا من سياساته وتوجهاته.

يضاف إلى ذلك الفقرة المتعلقة باعتبار كل اليهود في العالم مؤهلين للاستيطان داخل كيان الاحتلال الصهيوني مقابل الرفض القاطع للاعتراف بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال من خلال ارتكاب المجازر بحقهم وهو ما يمثل تكريسا كاملا لعنصرية هذا الكيان الاستعماري وتجسيدا لكونه نظام فصل عنصري يتخطى بممارساته كل أنظمة الفصل العنصري البائدة.

ووفقا لمراقبين فإن إقرار مشروع هذا القانون سيشكل “إحراجا كبيرا” لكل المدافعين عن كيان الاحتلال وممارساته حيث اكتفت الإدارة الأمريكية وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية في بيان صحفي لها مساء الاثنين الماضي بدعوة كيان الاحتلال إلى ما سمته “تحقيق المساواة في الحقوق لكل المواطنين”.

بدورها رأت مؤسسات دولية حقوقية أن مخاطر السياسة التمييزية التي تنتهجها حكومة نتنياهو بطرحها مثل هذه القوانين ستدمر بشكل كلي عملية التفاوض المشلولة أصلا والتي تحاول الإدارة الأمريكية إعادة الحياة إليها وستكشف بشكل كامل زيف كل الادعاءات حول طبيعة الكيان الاسرائيلي القائم على السياسات الاستيطانية والعنصرية المقيتة.

ويشير المراقبون إلى أنه لا يمكن بطبيعة الحال إغفال الظروف التي يحاول كيان الاحتلال استغلالها لتكريس وجوده وسياساته التدميرية حيث يستغل الأزمات التي تعصف بالمنطقة ودولها وانشغالها بمحاربة الإرهاب وتجلياته والذي كان وما زال منتجا خالصا من منتجات السياسات التي اتبعها هذا الكيان على مدى العقود الماضية بالتنسيق مع حلفائه وداعميه الغربيين.

وهذا الأمر يمكن أن نراه بوضوح في الهجمة الإرهابية التي تشن على سورية الداعم الأساسي للمقاومة في فلسطين ولبنان والتي دفعت وتدفع ثمن تمسكها بالحقوق العربية وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

ويؤكد المراقبون بناء على كل ذلك أن هذه القوانين والسياسات الاحتلالية العنصرية المتصاعدة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكرس بقاء هذا الكيان السرطاني واستمراريته فمهما طال الزمن ومهما اشتدت الظروف لا بد وأن تعود الحقوق لأصحابها ولا بد لهذا الوضع الشاذ من نهاية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيان الاحتلال الصهيوني يشرعن عنصريته البغيضة ويكرسها كيان الاحتلال الصهيوني يشرعن عنصريته البغيضة ويكرسها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab