أساليب تقنية حديثة لحفظ حقوق المتوفين في حادثة تدافع منى
آخر تحديث GMT06:14:37
 العرب اليوم -

أساليب تقنية حديثة لحفظ حقوق المتوفين في حادثة تدافع منى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساليب تقنية حديثة لحفظ حقوق المتوفين في حادثة تدافع منى

المتوفين في حادثة تدافع منى
الطائف – العرب اليوم

أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن الجهود التي تقوم بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، لخدمة الحجاج، تعجز عنها عشرات الدول مجتمعة، ما مكّن قاصدي الحجاج والمعتمرين من قضاء نسكهم بيسر وسهولة.
وأضاف أنه "ومن يزايد على ذلك فعليه مراجعة دوافعه وأهدافه السياسية، ومحاولة استغلال إيران لما حدث من تدافع في منى سياسيا وإنكار ما تقوم به المملكة من وفاء بحقوق الحجاج وتسهيلات لتأدية نسكهم، دليل على أن حكومة هذه الدولة تسعى إلى تحقيق مآربها السياسية حتى لو ترتب على ذلك الإضرار بالشعوب الإسلامية وبالحجاج على وجه الخصوص".
ودعا القحطاني الدول الإسلامية إلى تثقيف حجاجها وتدريبهم قبل سفرهم إلى المملكة، ودعا بعثات الحج وسفارات الدول التي لها متوفون أو مصابون في حادث منى إلى المساعدة على التعرف على مواطنيها ونقل المعلومات الخاصة بهم إلى ذويهم في دولهم.
وكان فريق من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة زار مجمع الطَوارئ في المعيصم في العاصمة المقدسة الموجودة به الثّلاجة الرئيسة لجثث المتوفين في حادث التدافع الذي حدث بمنى.
وقابل الفريق عددا من العاملين في الإدارات المشتركة في المجمع، وعاين ثلاجة الموتى، وصالات الفرز وصالات تجهيز الموتى، ومكاتب الجهات الحكومية والخيرية المشاركة، والمرافق التابع للثلاجة، وعاين المقابر التي يتم الدفن فيها لمن طلب ذووهم ذلك أو تقرر دفنهم في مكة المكرمة.
وتحدث الفريق مع عدد من العاملين، ووقف على الجهود المبذولة في تجهيز الموتى وتكفينهم ثم الصلاة عليهم ودفنهم في مقبرة المعيصم، كما تحدث الفريق مع بعض العاملين من منسوبي الجهات ذات العلاقة والمغاسل التابعة للجمعيات الخيرية.
وشاهد الفريق الدور التعاوني المشترك بين مؤسسات الدولة والقطاع الخيري، إذ تضافرت الجهود في فرز وتجهيز الجثث للصلاة عليها ودفنها، وأسهمت الجمعيات مع القطاع الحكومي بفعالية في إنهاء إجراءات المتوفين.
وأشاد الفريق الزائر بالجهود الكبيرة المبذولة التي تنفذ بمهنية عالية، وبالمحافظة الأمينة على حرمة الموتى، وأثنى على أداء العاملين في المجمع، خصوصا من منسوبي وزارة الداخلية، والجمعيات الخيرية، وأمانة العاصمة، وأوضح الفريق أن كل متوفى يدفن في قبر مستقل وحده بعد تجهيزه والصلاة عليه، ولا يجمع الموتى في قبور جماعية، كما أشيع من قبل.
وأبان أن الفرق المسؤولة عن المتوفين تقوم بعمل فني توثيقي مميز لحفظ حقوق المتوفين، من خلال أخذ كامل المعلومات عن كل متوفى قبل تجهيزه بثلاثة أساليب علمية تقنية "البصمة- الصورة- الـ" DNA" وتودع المعلومات في ملفه للعودة إليها عند طلبها.
وأوضح الفريق في تقريره إن أمانة العاصمة المشرفة على مجمع الطوارئ تتولى تجهيز المقابر وترقيمها، وتوفير سيارات خاصة لنقل الموتى من صالة التجهيز إلى المقبرة، وتوفير العمال الذين يشاركون في التجهيز، والذين يقومون بالدفن، وانتهى الفريق الزائر إلى عدد من التوصيات سترفع إلى الجهات ذات العلاقة.
و زار وفد مغربي مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، وذلك للاطمئنان على صحة حجاج من الأشقاء المغاربة أصيبوا في حادثة التدافع، وأشاد بالجهود التي تقدمها المملكة للحجيج، وكذلك العناية التي وجدها المصابون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساليب تقنية حديثة لحفظ حقوق المتوفين في حادثة تدافع منى أساليب تقنية حديثة لحفظ حقوق المتوفين في حادثة تدافع منى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab