حفر الصرف المكشوفة تهدد سكان العزيزية في مدينة جدة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حفر الصرف المكشوفة تهدد سكان العزيزية في مدينة جدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفر الصرف المكشوفة تهدد سكان العزيزية في مدينة جدة

حفر الصرف المكشوفة
جدة ـ العرب اليوم

شكا عدد من سكان حي العزيزية في جدة، من كثرة حفر الصرف المكشوفة في الحي، الأمر الذي يشكل خطرا على أبنائهم والمارة، وأكدوا أنهم تقدموا بعدة بلاغات للأمانة بغية إنهاء المشكلة والوقوف على مواقع الخطر، إلا أنها تكتفي فقط برسالة نصية مفادها تم استلام البلاغ ومن بعد لا جديد .

وأكد عبد الرحمن عوض أن سكان الحي عانوا طويلا من حفرتين للصرف الصحي مكشوفة منذ مدة طويلة، مبينًا "تقدمنا للجهات المسؤولة ممثلة في أمانة جدة وعبر الرقم المخصص للبلاغات ولكن دون جدوى".

وبين أن "حفرتي الصرف على مقربة من أرض فضاء خصصها أطفال الحي ملعبا لكرة القدم، ما يفاقم الموقف ويقلقنا من خشية فقدان أبنائنا ولا يخفى على أحد حجم المآسي الذي تسببها تلك الحفر".

وأكمل عوض الله الخديدي أنه "مع التجاهل غير المبرر من قبل الأمانة قمنا بردمها ببقايا مخلفات للبناء إلا أن هذا الإجراء غير كاف لسهولة انهيار هذه المخلفات أو تفككها، مضيفًا أن "هناك مسجدا مهجورا في الحي يستخدمه العمالة كغرف للسكن، الأمر الذي أبلغنا به الجهات المختصة دون حراك حينها طالبنا وتابعنا تلك العمالة بالمغادرة ولكن يظل المكان مأوى لأصحاب النفوس الضعيفة، يمكن استخدامه لأغراض مخلة أو غير سوية".

وذكر سلطان البقمي أن القوارض منتشرة في الحي بكثرة نظرا لوجود عدد من العمالة التي تقوم بتجميع بقايا الخبز وتركها للتنشيف لفترة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفر الصرف المكشوفة تهدد سكان العزيزية في مدينة جدة حفر الصرف المكشوفة تهدد سكان العزيزية في مدينة جدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab