العفو الملكي يفرج عن 62 سجينًا في مكة بحلول رمضان
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

العفو الملكي يفرج عن 62 سجينًا في مكة بحلول رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العفو الملكي يفرج عن 62 سجينًا في مكة بحلول رمضان

مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني
مكة المكرمة – العرب اليوم

ارتسمت ملامح الفرحة والسعادة على محيا 62 سجينًا من شعبة الإصلاحية في العاصمة المقدسة بعد الإفراج عنهم ضمن الدفعة الأولى بعد صلاة مغرب الأحد إنفاذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين بالعفوعن عدد من سجناء الحق العام بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

ويواصل مسؤولو الشعبة عملهم على مدار الساعة لإنهاء إجراءات الدفعات المتبقية بعد دراسة ملفاتهم سواء من المواطنين أوالمقيمين الذين يتحرقون شوقًا لعودتهم إلى دفء أسرهم بعد أن أجبرتهم الظروف الخاصة لدخول سجن الإصلاحية. 

وأكد مدير السجون بالعاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني أن هذا القرار ليس مستغربًا من خادم الحرمين الشريفين فهو دائمًا ما يتلمس حاجات أبنائه المواطنين، فقد تعودنا من ملك الإنسانية حرصه واهتمامه بالنزلاء وما يخدمهم وينفعهم.

وأوضح مساعد مدير السجون بالعاصمة المقدسة المقدم أحمد عطية الزهراني: إن هذا العفوالكريم درجت عليه قيادتنا المباركة، كثيرًا ليكون دافعًا قويًا لكل من زلت به القدم بأن يعود إلى جادة الاستقامة مواطنًا صالحًا يخدم دينه ووطنه لاسيما وأن هذا العفوارتبط بشهر كريم يتفيأ المسلمون ظلاله.

وعبر السجناء المشمولون بالعفو وذووهم عن عظيم شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين على هذه المكرمة الغالية التي تتيح لهم فرصة العودة لممارسة حياته الطبيعية مجددًا.

وقد تعاهدوا على أن يكونوا نواة خير وشريحة صالحة في المجتمع تخدم البلد تحت أي بند يطلب منهم، قاطعين العهد بأن يكونوا دومًا في خدمة الدين ثم المليك والوطن.

أما (ع، ج) والذي أفرج عنه ضمن العفو الملكي بعد أن حكم عليه بسنتين قضى منها سنة وشهرين فعبر عن فرحته الغامرة بهذا العفو الذي كما يقول أسعده بلم الشمل وقضاء شهر رمضان المبارك مع أسرته، وعن سبب دخوله السجن وأوضح غبت عن أهلي طويلا بسبب ارتكابي سرقة عدد من السيارات وخلال مكوثي بالسجن فقدت والدي ولكن استفدت كثيرًا من دخولي السجن وبعد هذه المكرمة الكريمة أعلن توبتي وبمشيئة الله سأعود شخصا آخر.

أوضح (ي، س) كنت في قضية لا أستطيع الافصاح عنها وحكم عليّ في السجن تسعة أشهر وتبقى منها ما يقارب أربعة أشهر والحمد لله فقد شملني العفو الملكي.

ويذكر(م، ش) الذي قبض عليه في قضية مضاربة وحكم عليه في السجن ستة أشهر وأمضى منها ثلاثة أشهر لقد شملني العفو ولن أكرر ما فعلته من جرم في حق الوطن ونفسي.

وأكد (ن، أ) الذي تورط في قضية مالية أنه سوف يستفيد من هذا العفو بالتوبة الصادقة والعودة إلى طريق الرشد ليكون نافعًا في مجتمعه، مقدمًا جزيل الشكر والتقدير لمقام الملك سلمان بن عبدالعزيز على كل ما يقدمه لمثل هذه القضايا وغيرها من القضايا حتى على مستوى الخارجي للمملكة لما فيها من عمل للخير وأجر عظيم وما لها من نتائج طيبة للتآزر والتآخي بين الناس.

وتسلم النزلاء المفرج عنهم هدايا عينية مقدمة من قسم الإرشاد والتوجيه بشعبة السجن مكونة من ثوب أبيض وأشرطة دينية وكتب توعوية وقسائم شرائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العفو الملكي يفرج عن 62 سجينًا في مكة بحلول رمضان العفو الملكي يفرج عن 62 سجينًا في مكة بحلول رمضان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab