رئيس حقوق الإنسان يؤكد أن الحكم المتوقع لقاتلي والدتهما القتل
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

رئيس "حقوق الإنسان" يؤكد أن الحكم المتوقع لقاتلي والدتهما القتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس "حقوق الإنسان" يؤكد أن الحكم المتوقع لقاتلي والدتهما القتل

رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني
الرياض – العرب اليوم

أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن جريمة القتل والطعن التي ارتكبها شقيقان بحق والديهما وأخيهما في حي الحمراء في الرياض، تعتبر من أبشع الجرائم والأخطر التي تنفذ من قبل أصحاب فكر منحرف وتكفيري، مشيرا إلى أن القتل هو الحكم المنتظر بحقهما خصوصا وأنهما خالفا ما أمر الله به عبادة من طاعة الوالدين والإحسان إليهما.
وأوضح القحطاني: إن هؤلاء المجرمين من مغسولي العقول، وأن الأمر لم يعد يتعلق بالدين والتكفير بل أصبح يتعلق بكيفية التأثير على هؤلاء الشباب في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة وما هي الأسباب التي دعتهم للاعتداء على والديهما وكيفية وصولهما إلى هذه الدرجة من الخطورة.

وأوضح رئيس جمعية حقوق الإنسان أن هناك دورا على مؤسسات المجتمع ككل دون استثناء، وطالب بأن يكون هناك عمل متواصل ودؤوب في مكافحة هذا الفكر من الأسرة إلى المسجد والمدرسة والجهات الحكومية الوزارات والإدارات التابعة لها من خلال التكاتف وإرسال رسالة مضمونها أن هذا الفكر مرفوض واعتناقه والتحريض عليه يعرض للعقوبات الرادعة.
وطالب القحطاني بالنظر في هذه الجريمة وتحديد الدوافع التي كان السبب في الأقدام عليها لابد من أن يتم الجلوس مع الشابين المنفذين للجريمة ومعرفة الطرق التي تم من خلالها التأثير عليهما، وذلك بواسطة الأطباء النفسيين ومختصين في الجوانب الفكرية لمعرفة كيفية الوصول بعقليهما لتنفيذ هذا الجرم الخطير وهو قتل الوالدين، وأضاف: نحن أمام منحنى خطير ولابد للجهات المعنية أن تنظر في هذا الجانب، لأنه حادث تعدى الإجرام بشتى صوره، مبينا أن ذلك سيسهم في مكافحة هذا الفكر ومنع حدوث مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
وقد نقل الأب المغدور إلى أحد المستشفيات وهو في حالة حرجة، كما استقبل ذات المستشفى الأخ المطعون الذي خرج من غرفة العمليات صباحا.
فيما حضر أقارب الأسرة حيث تم السماح لأشقاء الأب الأربعة بزيارته وابنه المصاب، فيما قال جيران للأسرة إن الجانيين لا يترددان على مسجد الحي كثيرا.

وأوضح التركي: إن الجانيين اسـتدرجا والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها طعنات غـادرة عدة أدت إلى مقتلهـا ليتوجها بعدها إلـى والدهمـا ومباغتتـه بطعنـات عـدة، ثم اللحاق بشـقيقهما سـليمان وطعنه عدة طعنات باستخدام ساطور وسـكاكين حادة جلباها من خـارج المنزل، وضبطت بمسـرح الجريمة، ثـم غادرا المنـزل حيث اسـتوليا على سـيارة من أحد المقيمين بالقـوة وهربا بها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حقوق الإنسان يؤكد أن الحكم المتوقع لقاتلي والدتهما القتل رئيس حقوق الإنسان يؤكد أن الحكم المتوقع لقاتلي والدتهما القتل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab